9 أسباب تدفع استمرار « الهلالي الشربيني» وزيرا للتعليم.. الخبراء ينكروها

حالة من الغضب تسيطر على قيادات التعليم، عقب تصريحات النائب عبدالرحمن برعي، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، والخاص بالموافقه بالإجماع، داخل اللجنة على الإبقاء على الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، معللين ذلك بوجود 9 أسباب تمكنه من البقاء في منصبه، والتي أنكرها خبراء التربية والتعليم، مؤكدين أن معظم تلك الأسباب كانت نتاج عمل وزراء سابقين، ونسبها «الشربيني» لنفسه.

وكشف مصدر مسؤول داخل ديوان عام الوزارة، حقيقة قيام الدكتور الهلالي الشربيني، بإعداد قانون التعليم، كما ادعى النائب، قائلا: الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التعليم الأسبق، هو من قام بعقد ورش عمل بالمحافظات، شارك فيها كل أطياف المعلمين وحركاتهم وائتلافاتهم، لوضع الصيغة النهائية لمشروع قانون التعليم الجديد، والذي نسبه وكيل لجنة التعليم للدكتور الهلالي الشربيني.

وأضاف أن الشربيني، لا دخل له بكشف وقائع الغش الإلكتروني، وتسريب امتحانات الثانوية العامة؛ حيث إنها كانت تتم قبل قدومه واستمرت على هذا النحو، إلى أن تمكنت الأجهزة الرقابية، والنيابة العامة بالقبض على المسئولين عنها، وما قام به الوزير حينها، لم يكن سوى أداء مهام وظيفته الطبيعية.

وتابع أن مشاكل المداس الخاصة لازالت مستمرة ولم يتمكن الوزير من مجابهة أصحابها، كما أعلن وكيل التعليم، بالإضافة إلى عدم تمكنه من حل مشكلات المعلمين المغتربين، والذي اعتبر البعض أنه أنجز خلال فتره توليه في حل مشكلة نقص المعلمين التي مازلت مستمرة على أرض الواقع، وتفاقمت بمشكلة المعلمين المغتربين، والتي لم تساهم في القضاء على تلك الأزمة.

من جانبها، نفت النائبة، ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان، تصريحات «البرعي»، مؤكده أن لجنة التعليم لم تجتمع من الأساس لدعم الوزير، وأن ما تم نشره على لسان وكيل اللجنه عار تمام من الصحة، حيث إنه لا يوجد أي معدلات تنفيذ إيجابية، منذ تولي «الهلالي»، الوزارة، وفقًا لخبراء التعليم ونشطاء المعلمين.