ننشر..حكايات أهالي ضحايا ومفقودي الحج

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 04:06 م
ننشر..حكايات أهالي ضحايا ومفقودي الحج

لم تنتهي الآم أهالي ضحايا ومفقودي الحج، بموتهم، بل بدأت المعاناة بسبب عدم إمكانية التعرف على جثث ذويهم، وتوجههم إلى المستشفيات لأخذ عينات DNA لمضاهاتها مع الجثث التي تم العثور عليها، لإمكانية تحديد درجة القرابة.

حيث استقبلت مستشفيات «معهد ناصر ودار السلام والشيخ زايد» أقارب الضحايا والمفقودين فى الحج، لأخذ عينات « DNA » منذ التاسعة صباح أمس لمضاهاة النتائج بالجثامين المجهولة الموجودة فى المستشفيات السعودية.

وتوافد أقارب منذ الثامنة صباحاً قبل فتح الباب للتسجيل، والدهشة تملائهم غير مصدقين لما حدث.

وقالت إحدى أهالي الضحايا «فقدنا الاتصال بابنى من يوم وقفة عرفات ولا نعرف عنه شيئاً حتى الآن، وأنا نفسى أرتاح وأعرف ابنى فين حتى يطمئن قلبى، وأتمنى أن يكون فى إجراء تحاليل الـ« DNA » فائدة، فقد حضرت ووالده وابنه لإجراء هذه التحاليل على أمل معرفة مصير نجلنا».

فيما قال آخر :حضرت عشان أعرف ابنى راح فين، ونجلى عمره 42 عاماً وقد ذهب هو وزوجته إلى الحج وفوجئنا بزوجته تخبرنا بفقده فى حادث التدافع بمنطقة منى وأنها لا تعلم عنه أى أخبار منذ صباح يوم عيد الأضحى.

وقال نجل أحد المفقودين: «حضرت أنا وأخى عشان نعمل التحاليل اللى بيقولوا عليها يمكن نلاقى أبويا المفقود فى الحج».

فيما أكد الدكتور هشام زعزوع، مدير مستشفى «معهد ناصر»، إن عدد المفقودين فى الحج 96 حالة بواقع 47 حالة من الأفراد و20 حالة حج سياحة و29 حالة من حجاج الجمعيات والقرعة.

وأضاف «زعزوع» أن «الباب مفتوح أمام أهالى الضحايا والمفقودين من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء يومياً، ولن يتم غلق باب إجراء التحاليل حتى الانتهاء من جميع المفقودين التابعين لحج الأفراد أو المقيمين بالسعودية والبالغ عددهم 47 حالة ونحن نتوقع أن يتم الانتهاء من ذلك خلال أسبوع من أخذ العينات خصوصاً أن نتيجة تحاليل الحامض النووى تستغرق 3 أسابيع».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة