وزيرة التضامن توقع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للمرأة

الثلاثاء، 31 يناير 2017 01:55 م
وزيرة التضامن توقع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للمرأة
غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي

وقعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، مع الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، بهدف دعم تنمية وحماية المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.

ويهدف البروتوكول إلى تحسين السياسات والبرامج والخدمات المقدمة للمرأة المصرية، من خلال عدة محاور منها التعاون لإعداد مقترحات مشروعات قوانين لتيسير حصول المرأة على الخدمات الخاصة بها، وخاصة المرأة المعيلة وذات الإعاقة والمرأة المسنة والأشد احتياجا مع وضع السياسات والبرامج الداعمة للمرأة التي تؤدي إلى تحسين أوضاعها وتمكينها.

وقالت «والي»: يتم إعداد دليل يتضمن الخدمات المقدمة للمرأة على مستوى المحافظات، وتعريف المرأة بحقوقها الدستورية والقانونية في جميع المجالات ورفع الوعي القانوني لمكلفي الخدمة العامة في دور الخدمات الاجتماعية مع تفعيل الدور التطوعي للشباب لدعم وتطوير ومراقبة جودة خدمات الرعاية الاجتماعية.

وأشارت الوزيرة إلى أن البروتوكول سيعمل على نشر الوعي عن قضايا النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة من خلال استغلال مراكز استضافة وتوجيه المرأة التابعة للوزارة إلى جانب رفع الوعي بأهمية التمكين الأسري وتكافؤ الفرص.

من جهتها، أكدت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه بمقتضى هذا البروتوكول، سنتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتسهيل وصول المرأة غير القادرة لتمكينها من الحصول على الأوراق الثبوتية من خلال فروع المجلس بالمحافظات حيث تعد الوثيقة الأولى لإثبات المواطنة وتمثل حجر الأساس في حصول المرأة على الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.

وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة، أكدت «مرسي» أنه تم الاتفاق على إجراء مسح قومي عن إعداد المرأة المعيلة بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وربط برامج محو الأمية بالخدمات التي يقدمها الطرفان وفقا لطبيعة كل برنامج وإنشاء خريطة تسويقية تتضمن الأسواق الموسمية والدائمة لضمان استفادة المرأة ومشاركتها فيها لما تمثله من فرص للتسويق داخليا وخارجيا لمنتجاتها.

وفي هذا الإطار، أشارت إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في تنظيم معرض «ديارنا» وتصميم برامج تنموية لحماية المرأة في المناطق العشوائية والبيئة الخطرة مع دراسة سبل استدامة نشاط الرائدات الريفيات باعتبارهن آلية لتوصيل رسالة المؤسسات الداعمة للمرأة على مستوى القرى والنجوع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة