خالد يوسف.. من خلف الكاميرا لـ "مقعد النواب"

مخرج مصرى ولد 28 سبتمبر سنه 1964، تخرج من بكالوريوس الهندسة الكهربائية والإلكترونية من هندسة شبرا عام 1990، وهو أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات.

وأصبح المخرج " خالد يوسف" مساعدًا للمخرج "يوسف شاهين" عام 1992أ في فيلم "المهاجر" وقد شاركه في كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين، وقفز قفزة كبيرة في الأفلام التي تلتها عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام"المصير" و"الآخر" و"إسكندرية نيويورك".

وفى عام 2000 قام بتأليف وإخراج أول فيلم له الذي حمل اسم "العاصفة"، وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي "الهرم الفضي"، وجائزة أحسن فيلم عربي، وحصل أيضا على أحسن مخرج(عمل أول) في المهرجان القومي للسينما المصرية وقد شارك في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا.

أما في عام2001 قدم فيلم "جواز بقرار جمهوري" وحصل على جائزة أحسن مخرج"عمل أول" في المهرجان القومي للسينما المصرية، بالإضافة إلى فيلمي "ويجا" و"خيانة مشروعة" عام 2005-2006 الذى قام بتأليفه وإخراجه، وأيضا في عام 2007 قدم فيلم"حين ميسرة" الذي أثار جدلًا كبيرا فى ذلك الوقت،وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل:أحسن فيلم،أحسن مخرج،أحسن ديكور،أحسن تمثيل، وقدم عام 2010 فيلم "كلمنى شكرًا" و" كف القمر".


وتنبأ المخرج " خالد يوسف " بثورة 25 يناير وخاصة في أفلامه الأخيرة مثل "حين ميسرة" و"دكان شحاتة"، بينما في عام 2013 لم يكن متوقع أن تأتي هذه الثورة بهذه السرعة، أما في فيلمه "هي فوضى" فتنبأ بانتهاء عصر الدولة البوليسية وهو ما حدث بالفعل، حيث يبرز الفيلم الفساد والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة.

أعلن المخرج خالد يوسف عام 2014، ترشحه فى الانتخابات البرلمانية، عن دائرة كفر شكر وذلك استجابة لمطالب أهالى الدائرة وبعض الشخصيات العامة بالمحافظة والقوى السياسية والشبابية بدائرة كفر شكر، ولكنه لم يفز.

أما فى العام الحالى 2015 قد رشح نفسه مرة أخرى، وحسم مقعد دائرة كفر شكر بالقليوبية، في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، بعد حصوله على 30 ألف صوت، بنسبة تتجاوز 50%.

ويبدو أن يوسف يتمتع بشعبية كبيرة، فأفلامه نجحت في أن تصنع له مكانة مميزة وسط الشعب المصرى خاصة وأنه كان يعكس دائما حياة الفقراء والبسطاء فى أفلامه ويسلط الضوء على الجوانب المظلمة التى كان يتجاهلها المخرجون فى أعمالهم السينمائية.