«القلعة» تفتح باب القبول للمنح الدراسية السنوية والجديدة حتى 15 أبريل
الإثنين، 30 يناير 2017 01:40 م
أعلنت شركة القلعة القابضة عن فتح باب القبول لمنحتين دراسيتين لأول مرة هذا العام، إحداهما ممولة من شركة طاقة عربية، والأخرى ممولة من الشركة المصرية للتكرير، بالتزامن مع فتح باب القبول بمنحة «مي وأحمد هيكل»، للدراسة في جامعة نيويورك التي تقدم للعام الثاني على التوالي، تحت إشراف مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي فتحت باب القبول للمنح الدراسية والتي تقدمها سنويا للعام الدراسي 2017 – 2018.
وأوضحت شركة القلعة القابضة، أن المنحة الدراسية المقدمة من شركة طاقة عربية، سيتم تخصيصها لدراسات الطاقة المتجددة وتخضع لنفس معايير القبول التي تضعها مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، فيما تقدم الشركة المصرية للتكرير، منحة للدراسة في أي من المجالات التي حددتها المؤسسة ولكن الأولوية في القبول بها لأهالي مناطق مسطرد والخصوص والمطرية.
وأكدت شركة القلعة القابضة، أن التقدم للمنح السنوية والجديدة سيتم من خلال مؤسسة القلعة للمنح الدراسية التي بدأت في تلقي طلبات القبول للحصول على شهادات الماجستير في شتى التخصصات العلمية من أكبر الجامعات والمعاهد العلمية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، على أن يكون آخر موعد للتقدم بالطلبات، 15 أبريل 2017.
يذكر أن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية أنشئت عام 2007 وتقدم أكبر برنامج لتمويل الشباب الراغبين في استكمال دراستهم بأكبر جامعات العالم، سعيًا لتزويد الأجيال القادمة بمتطلبات العصر وتأهيلهم لتحقيق نقلة جذرية بمسيرة التنمية الوطنية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، علما بأن الشركة تشترط على المستفيدين من المنحة العودة والعمل في مصر في نفس مجال تخصصاتهم لتستفيد الدولة من خبراتهم.
يأتي ذلك في إطار غير تقليدي لمبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة القلعة، التي تركز على تشجيع العلم والمشروعات الفكرية ذات المردود الإيجابي والتأثير الملموس على المجتمع والبيئة المحيطة.
وتتلخص الشروط العامة للحصول على المنح بأن يكون طالب المنحة مصري الجنسية، مقيما في مصر ولا يتجاوز عمره 35 عاما عند موعد إغلاق قبول الطلبات، ولا بد أن يكون المتقدمون تم قبولهم فعلا في الجامعة التي يعتزمون الالتحاق بها، وأن يرفقوا مع طلب المنحة خطابات القبول بالجامعة، وأن يتمتع بمواصفات شخصية جادة ومنفتحة، ولديهم سجل دراسىي متميز، وأن يكونوا في حاجة فعلية للمساعدة المادية.