اليوم.. ميلاد الفنان القدير «رشوان توفيق»
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 12:29 م
ممثل مصري قدير ونموذج مشرف للفنان العربي الذي حافظ على شرف وآداب المهنة والتزم بكل التقاليد الفنية، أثبت نفسه في التمثيل وقدم الكثير من الأعمال الفنية.
وُلد في 24 نوفمبر عام 1933، في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة، حصل على درجة البكالوريوس في التمثيل واﻹخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل بعد التخرج في التليفزيون المصري.
وبدأ الفنان "رشوان توفيق" حياته العملية مع بداية افتتاح التليفزيون المصري وتم تعيينه مديرًا لأحد الإستديوهات ومساعد للإخراج، وعند تأسيس فرق التليفزيون المسرحية عام 1961 فتقدم للمشاركة بها وبعد اجتيازه للإختبار عين ممثلًا.
وانضم "توفيق" إلى فرق التليفزيون المسرحية مع بدايتها، وشارك في عدد كبير من المسرحيات، منها: «شيء في صدري»، «الشوارع الخلفية»، «ثورة قرية»، «بيت الفنانين»، كما عمل كذلك مع فرقة مسرح الحكيم وفرقة المسرح الحديث وفرقة المسرح القومي، وبعد فترات طويلة تفرغ "توفيق" للعمل في الدراما التليفزيونية منذ اواخر السبعينات، وكان من أشهر مسلسلاته الذي قدمها: أبنائي الأعزاء شكرًا، الأيام، محمد رسول الله، الشهد والدموع، الزيني بركات، لن اعيش في جلباب أبي.
وانتقل بعد ذلك عام 1976 إلى عضوية فرقة "المسرح القومي" وشارك في بطولة بعض المسرحيات ومن بينها: رابعة العدوية عام 1979 من تأليف يسري الجندي، "الناس اللي في الثالث "عام 2001 من تأليف أسامة أنور عكاشة، "هاملت" عام 2003 من تأليف وليم شكسبير.
حيث قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الدينية ومن بينها: الإمام الشافعي، محمد رسول الله، على هامش السيرة، إبراهيم الدسوقي، ابن عطاء السكندري، عمر بن عبدالعزيز.
وحصل الفنان "توفيق" على الكثير من الجوائز والتكريمات، حيث تم تكريمه بكثير من المهرجانات المسرحية بمصر وبعض الدول العربية ومن بينها: تكريمه بالدورة الثانية لمهرجان "المسرح العربي" بالقاهرة عام 2002، وببعض المهرجانات السينمائية بمصر وبعض الدول العربية الشقيقة، كما تم تكريمه من خلال الدورة الثالثة عشرة لمهرجان "القاهرة للإعلام العربي" عام 2007، وأخيرا بقيام المركز القومي للمسرح بتصوير فيلم تسجيلي عن مسيرته الفنية وأهم مساهماته.