برج «إيفل» يكتسى باللون الوردي للتوعية بسرطان الثدي

في الوقت الذي يظل فيه «برج إيفل» في فرنسا، المعلم الأكثر شهرة وجذبًا، كشف عدد من وسائل الإعلام الفرنسية عن تحوله إلى اللون الوردي، وذلك في إطار حملة للتوعية بمخاطر سرطان الثدي وطرق الوقاية منه.

وقام المسؤولون في باريس، بدورهم في رفع الوعي بإضاءة برج «إيفل» الشهير باللون الوردي.

وتأتي إضاءة برج «إيفل» كجزء من حملة «الشريط الوردي» التي ترمز دوليًا للتوعية بمرض سرطان الثدي، وهو الحدث الذي أطلقه عمدة باريس «آن هيدالجو» مطلع منتصف الأسبوع الحالي.

وقال المنظمون، إن إضاءة البرج باللون الوردي ليس مجرد رمز، بل علامة على الانتصار على هذا المرض اللعين.

ومن المقرر أن يتم عقد سلسلة من الأحداث والفعاليات للتوعية بهذا المرض اللعين، بما في ذلك التوعية بأحدث نظم العلاج والتضامن مع المرضى في مسيرات.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مرض سرطان الثدي ينتشر بصورة كبيرة في فرنسا، حيث أظهرت الأرقام أن أكثر من 50.000 امرأة فى فرنسا، يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدى سنويًا.