برلمانية: الباعة الجائلون يسيطرون على نفق محطة قطار الزقازيق

الخميس، 26 يناير 2017 03:19 م
برلمانية: الباعة الجائلون يسيطرون على نفق محطة قطار الزقازيق
البرلمانية فايقة فهيم
إسماعيل سلامه

تقدمت البرلمانية فايقة فهيم، ببيان عاجل حول وجود مشاكل تعاني منها مدينة الزقازيق نتيجة انتشار الباعة الجائلين والأسواق العشوائية والتي أصبحت آفة حقيقية تؤرق نمط حياة المواطنين بالمدينة بشكل عام وبمنطقة نفق محطة القطار بصفة خاصة.

وقالت فايقة: يسيطر الباعة الجائلون على نفق محطة قطار الزقازيق، والذي يعد أحد أهم الأنفاق بمدينة الزقازيق، كونه مدخلها الرئيسي للقادمين عبر محطة قطار الزقازيق، وهو ما أدى إلى كثير من المضايقات للأهالي إضافة إلى انتشار عمليات السرقة والتحرش داخل النفق.

وتابعت: وقد افترش عدد كبير من الباعة الجائلين بضائعهم على جانبي النفق، الذي يتسع بنحو 5 أمتار، الأمر الذي جعله يكاد يكفي لعبور شخصين بجوار بعضهما البعض بسبب الزحام، فضلا عن قيام الباعة بجذب المارة عنوة في محاولة لإقناعهم بشراء بضائعهم التي تكون في الغالب ملابس وأحذية وبعض الإكسسوارات.

واستطردت: كما أن بعض الباعة هم من الخارجين على القانون، ويتعاطون المخدرات، في ظل غياب واضح من قبل الأجهزة الأمنية، كما يتبادلون السباب والشتائم علنًا دون العبء بعبور الفتيات والسيدات، اللاتي لم يسلمن من مضايقاتهم ويتعرضن للتحرش بالقول والفعل.

كما أوضحت أن الأزمة لا تكمن في النفق وحده، ولكنها تكمن في محيطه، إذ يسيطر الباعة بأكشاكهم المخالفة وبضائعهم على مدخل المحطة من ناحية شارع النقراشي وشارع فاروق، ولا تقوى الأجهزة التنفيذية على إجلائهم من تلك المنطقة رغم حالة الزحام التي تشهدها بشكل مستمر نتيجة سيطرتهم على الطريق العام، والتي تزداد يوم الثلاثاء بسبب الباعة الذين يقيمون سوق الثلاثاء في المنطقة وتمتد إلى مقابر المبرز.

وأضافت أن إخلاء النفق والمنطقة المحيطة بمحطة القطار بات أمرًا ضروريًا، لاسيما بعد استغلال اللصوص لحالة الزحام الموجودة بالمنطقة، لممارسة عمليات السرقة، كما أنه من الضروري أن تقوم شرطة المرافق والأجهزة التنفيذية بشن حملات متلاحقة لإجلاء هؤلاء الباعة الذين يتخللهم عدد من البلطجية والخارجين على القانون، مع ضرورة تعيين خدمات أمنية ترتكز في النفق وفي محيطه لمنع عودة الباعة مرة أخرى لافتراش الطرق.

واختتمت قائلة: ولم يقتصر الأمر على حالة الزحام والسيطرة على الطريق المخصص لعبور المشاة فقط، إنما تطور الأمر إلى قيام بعض هؤلاء الباعة بإجبار المارة على الوقوف أمام أكشاكهم لتفقد البضائع، وفي حالة امتناعهم يتعرضون للتعدي بالضرب والسب والقذف، ويصل الأمر إلى التحرش بالنساء والبنات، وهو ما نشبت على إثره مشادات كلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق