مدير آثار سوريا: 98% من القطع الأثرية الهامة نُقلت لمخابئ آمنة بدمشق
الأربعاء، 25 يناير 2017 09:44 م
قال الدكتور مأمون عبدالكريم، مدير عام المتاحف والآثار بالجمهورية العربية السورية، إن أكثر من 98% من القطع الأثرية المهمة في أماكن الحرب تم نقلها إلى مخابئ آمنة في دمشق لحمايتها، مشيرًا إلى أنهم قاموا بعمليات تغليف استثنائية للآثار بمساعدة اليونسكو لحفظ الآثار من العوامل الجوية.
وأضاف عبدالكريم، خلال لقائه ببرنامج «بتوقيت القاهرة»، على فضائية «On live»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أنه لحسن الحظ تم النجاح في معركة الحفاظ على آثار مدينة تدمر، مشددًا على أنها معركة ثقافية وأنه لا يمكن التعامل مع داعش، لمحاولة الحفاظ على الآثار، مردفًا: «مع داعش يستحيل، لأننا نتعامل مع فكر يتهمنا بأننا عبدة أصنام، فالقضية لم تعد سياسية ولكنه منطلق تكفيرى بحت».
وعن المجموعات الإسلامية الأخرى غير «داعش» في النصرة، أوضح أنه تم التواصل مع نخب ثقافية هناك فرضوا حلًا بإبقاء دائرة الآثار تعمل، لافتًا إلى أنه يمكن الاختلاف في السياسة ولكن لا اختلاف في التراث الذي يجمعنا، مستطردًا: «كل شيء قابل للتغيير وينتهى، ولكن إنقاذ التراث سيبقى أثريًا».
وتابع: «مشكلتنا الوحيدة بأنه لأي وجد حلا مع «داعش»، أو عصابات مسلحة تتعامل مع تهريب الآثار، وخارج نطاق المشكلتين، فهناك 2500 موظف في الآثار يعملون في سوريا».