تفاصيل خناقة سعد الصغير مع أخبار اليوم علي «بوسي آه يادينا»
الخميس، 08 أكتوبر 2015 09:35 م
على مدار أكثر من 24 ساعة ولا حديث داخل الوسط الفنى يعلو فوق حديث خطوبة سعد الصغير وبوسي.
فتتباين الأراء ما بين حقيقة هذا الخبر من عدمه، ودخلت مؤسسة اخبار اليوم طرفا فيها علي الخط نتيجة لكونها أول من روج للخبر.
البداية كانت في تأكيد صحفى بمؤسسة أخبار اليوم والذى كان سببا فى هذا الخبر أنه علم تفاصيل الخطوبة من سعد نفسه من خلال مكاملة هاتفية وأقسم فيها سعد أنه يرسل له صور خاصة من حفل الخطوبة، لكى ينشرها بشكل حصري وأنه أول من يعلم بهذا الخبر.
وكعادة كل صحفى جهز قلمه لكى يكتب إنفراد الذى يعود أسمه إلى مؤسسة أخبار اليوم، وبالفعل نشر الصحفى والذى لا يتعدى عمره ال25 فى مقتبل عمره الصحفى والذى لا يتجاوز العامان ولاقى الخبر صدى واسع داخل الوسط الفنى، خاصة أن سعد كان مسافر لبنان من أجل إحياء حفل هناك ، فتباينت الأراء ما بين حقيقة الخبر من عدمه وظل الصحفين يسعون وراء الخبر لمعرفة مدى حقيقته.
ليتفاجىء صحفى مؤسسة أخبار اليوم والتى فتحت أذرعها منذ فترة قصيرة لدخول صحفين تحت التمرين إلى أروقتها لكى تبدأ مرحلة الصحافة الإلكترونية من خلال موقعها الرسمى.
ويبدو أن الصحفى قليل الخبرة كما وصفه سعد وورط مؤسسة كبيرة فى خبر مشكوك فى مصداقيته.
حيث تفاجىء الوسط الفنى بنفى سعد الصغير فى أكثر من موقع وجريدة حقيقة خبر خطوبته من بوسي وأن ما قاله للصحفى المزعوم كان على سبيل الدعابة.
والفضيحة الكبرى أن الصحفى قام بنشر الصور دون أن يحاول التأكد من مصدقيتها هل فعلا من حفل الخطوبة أم من كواليس فيلمهم الجديد عيال حريفة ويحاول سعد عمل دعاية للفيلم، وبالفعل تم إكتشاف الصور بأنها من كواليس تصوير أغنية شبيكى لبيكى التى تم غنائها ضمن أحداث فيلمهم الجديد.
ومع هذا أو ذاك فقد أخطأ سعد الصغير بتسريب خبر مثل هذا لمعرفته الجيدة بأن جميع المواقع تقوم بنقلها للخبر سواء مواقع مصرية أو عربية وإيضا أخطأ صحفى المؤسسة الكبير لعدم تأكيده من حقيقة الصور قبل نشرها. وإعتماده على كلام سعد فقط مما جعله يضع المؤسسة فى موقف محرج.