وزير عراقي يبحث مع مسؤولين بسول إعادة إعمار المناطق المحررة

الأربعاء، 25 يناير 2017 03:17 م
وزير عراقي يبحث مع مسؤولين بسول إعادة إعمار المناطق المحررة
وزيرة الإعمار والإسكان العراقية، آن نافع أوسي

بحثت وزيرة الإعمار والإسكان العراقية، آن نافع أوسي، مع نائب وزير الأرض والبنى التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، كيم كيونج هوان، دور الشركات الكورية في إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، وتعزيز التعاون المشترك لا سيما في مشروعات المياه وشبكات الصرف الصحي والطرق، بحضور السفير الكوري سونج وونج يوب.

وأكدت وزير الإعمار، خلال اللقاء، اليوم الأربعاء، أهمية تحديد موعد لعقد اجتماع اللجنة العراقية الكورية المشتركة في أقرب وقت ممكن من العام الجاري لمناقشة تعزيز السبل الكفيلة بالنهوض بمستوى التعاون المشترك في المجال العمراني وتوحيد الرؤى حول مشروعات تقوم بتنفيذها الشركات الكورية في العراق، لا سيما مشروع بسماية السكني في بغداد.

وأعرب الوفد الكوري عن رغبة بلاده في دعم العراق في مجال إعادة الإعمار للمناطق المحررة وتنفيذ مشروعات جديدة في محافظات العراق، داعيا وزارة الإعمار للمشاركة في أعمال مؤتمر البنى التحتية الذي سيعقد في كوريا العام الجاري لعرض إمكانيات الشركات الكورية والاطلاع ميدانيا على عمل هذه الشركات.

على صعيد متصل، بحث نائب رئيس البرلمان العراقي، آرام شيخ محمد، مع سفير كوريا الجنوبية، عمليات تحرير الموصل وملف النازحين في إقليم كردستان والعراق، وأكد الجانبان أهمية توسيع آفاق التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والميادين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وقال شيخ محمد، إن تطهير العراق من الإرهاب مسألة وقت لا أكثر، وأن القوات العسكرية من الجيش، والحشد الشعبي، والبيشمركة، تنتصر في معارك تحرير الموصل، لافتا إلى ضرورة التحضير لمرحلة ما بعد «داعش» من خلال العملية السياسية وتعزيز ثقافة التعايش والسلم الأهلي بين جميع مكونات الشعب العراقي.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، عدم مشاركة المكون التركماني في إعداد قانون مجلس الخدمة الاتحادي في مجلس الوزراء العراقي «إقصاء مخطط للتركمان».

وقال «الصالحي» في تصريح صحفي، إن الأساس القانوني لمجلس الخدمة الاتحادي ينبغي أن يكون من ممثلي المكونات العراقية.

وكان الأجدر برئيس الوزراء حيدر العبادي، أن يستمع إلى رأي مائة ألف ناخب تركماني مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الكفاءة الإدارية والمهنية والعلمية ليتسنى أن تنتهي ملف التعيينات حسب الكفاءة، مشيرا إلى أن مجلس الخدمة الاتحادي مسؤول عن جميع التعيينات في العراق بدلا من الاحتكار بيد الوزارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة