«ماشفش البنات السمر الشداد» وهما بيشجعوا

الأربعاء، 25 يناير 2017 10:40 ص
«ماشفش البنات السمر الشداد» وهما بيشجعوا
«ماشفش البنات السمر الشداد» وهما بيشجعوا
نورهان طمان

فوفوزيلا وألوان راقصة مربوطة حول أعناقهن، بعضهن يمتهن التشجيع الكروي لمؤازرة فرقهن وآخريات محبات ومتابعت فعليات للمباريات.
مشجعات إفريقيا اللاتي يظهرن في المدرجات دائمًا بملابس يغلب عليها التحرر لا يتوقفن لحظة عن التشجيع سواء كان لفريقهم الغلبة أو في أحلك لحظات المباراة.

الفوفوزيلا هي المظهر الأكثر ظهورًا في المدرجات الإفريقية، تلك الآلة التي تشبه البوق في مظهرها العام، ويبلغ طولها حوالي المتر، وتُصنع إما من الصفائح المعدنية أو من اللدائن.
تصدر الفوفوزيلا عند النفخ فيها صوتًا يشبه صوت الفيلة، وقد تصل شدة الصوت الصادر عنها إلى 120 ديسيبل.

بدأ استعمال الفوفوزيلا كأداة لدعوة الناس إلى الاجتماعات وتم تقديمها كآلة ترمز إلى جنوب أفريقيا في عام 2004 عندما تم قبول طلب جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم.

أثارت الفوفوزيلا الكثير من الانتقادات إبان كأس القارات 2009 ونهائيات كأس العالم 2010 بسبب صوتها المزعج وشكوى العديد من اللاعبين لعدم قدرتهم على التركيز فضلًا عن عدم تمكنهم من سماع التعليمات أو الكلام فيما بينهم، وطالبوا بحجبها إلا أنها بقيت المتنفس الأكبر لمشجعات إفريقيا أثناء المباريات.

ليست الفوفوزيلا وحسب فمشجعات إفريقيا لا يتركن مظهر من مظاهر التشجيع من قبعات تحلم ألوان منتخباتهم أو أعلام إلا وحرصوا على إظهاره في تشجيع بلدانهم في المدرجات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق