وفد النواب يبحث مع الاتحاد الأوروبي والبرلمان البلجيكي ملف «الإخوان»

أجرى وفد البرلمان المصري خلال فعاليات اليوم الأول لزيارته إلى بلجيكا، أمس الاثنين، برئاسة الدكتور أحمد سعيد، وعضوية النائبان كريم درويش وطارق رضوان، وكيلي لجنة العلاقات الخارجية، والنائبة رشا رمضان، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، عدة لقاءات في بروكسل مع ديرك فان دير مايلين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البلجيكي.

والتقى الوفد «ستافروس لامبرانديس»، مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، بالإضافة لعقد سلسلة لقاءات مع الاتحاد الأوروبي.

وقال طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام في محافظة سوهاج، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، في بيان عن الزيارة، إن اللقاءات تناولت ثلاث محاور رئيسية هي: «قانون الجمعيات، وموقف جماعة الإخوان المسلمين، والموقف الاقتصادي والسياسي في مصر».

وقام الوفد بشرح واف للإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتوقيع اتفاق القرض مع صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن ذلك كان محل تقدير وإشادة من الجانب البلجيكي باختيار مصر اتخاذ الطريق الصعب، ومعالجة المشكلة الاقتصادية الهيكلية من جذورها، والمضي في هذه الإجراءات غير الشعبية.

وحرص الوفد على التأكيد على دور البرلمان بالتعاون مع الحكومة في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية للفئات غير القادرة.

وأضاف بيان لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المباحثات شملت عرضًا للتطورات السياسية في أعقاب استكمال خارطة الطريق، والتقدم المحرز على صعيد التحول الديمقراطي.

وناقش الجانبان سبل الدعم للاقتصاد المصري، وجلب الاستثمارات الألمانية المباشرة، وكذلك أهمية قطاع السياحة لمصر.

وأثنى ستافروس لامبرانديس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن مجموعة من الشباب، فضلًا عن استضافة مؤتمر الشباب مؤخرًا في شرم الشيخ، والاستماع لمطالبهم.