الآلاف يشيعون جثمان شهيد سيناء بمركز ساحل سليم في أسيوط

في مشهد جنائزي مهيب شيع الآلاف من أهالي قرية الشامية والقرى المجاورة لها ومدينة ساحل سليم بأسيوط، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد مجند محمود عنتر أحمد مصطفى، والذي استشهد مساء أمس على يد مجموعة من العناصر الإرهابية، التي استوقفت سيارة أجرة، أثناء سيرها على طريق العريش بمنطقة الحسنة، يستقلها 5 جنود، حال عودتهم من إجازتهم الشهرية، وأطلقوا النار على مستقليها، ما أسفر عن استشهادهم جميعًا.

وصل الجثمان في سيارة إسعاف ملفوفا في علم مصر وكان في انتظاره الآلاف، وأقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد عثمان بن عفان بمدينة ساحل سليم، ثم تم تشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية الشامية، دائرة المركز.

وقال ضياء شاكر أبن شقيق الشهيد، عمي كان عندنا في أجازة وهي الإجازة الأخيرة له، حيث أنه كان من المقرر أن ينهي خدمته العسكرية بعد 20 يومًا، وعلمنا بخبر استشهاده من الأهالي، وأخذ يردد «حسبنا الله ونعم الوكيل» سرقوا فرحة عمي، دي أكتر إجازة كان سعيد فيها، وكان دائما يقول دي آخر إجازة لي، ولم نكن نعلم نحن ولا هو أنها ليست الأخيرة في الخدمة العسكرية، ولكنها الأخيرة في حياته كلها، وأن الشاب المحبوب، الذي يرسم الابتسامة الدائمة على وجوه جميع أسرته وأصحابه، ستتبدل مراسم الاحتفال بعودته بعد إنهاء الخدمة العسكرية إلى مراسم عزاء.