بعد 3 أشهر زواج.. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها

السبت، 21 يناير 2017 07:19 م
بعد 3 أشهر زواج.. ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
أحمد سعيد

سقطت «نورهان» ذات الـ18 عامًا، في بئر الرذيلة مُبكرًا جدًا، تقلبت في العشق الحرام كما شاءت وشاء الشيطان لها، فاستباحت شرفها، رافقت «عمرو» وعاشا معًا عيشة الأزواج بدون زواج، وبعد أن ظلا معًا على تلك الحال فترة، ظهر في حياتهما «مصطفى» سائق، كل حلمه أن يُكمل نصف دينه ويتزوج ويرزقهُ الله بأطفال يحملون اسمه.

تقدم «مصطفى» لخطبة الفتاة، لم يوفقه حظه ليعلم بمُصيبتها مع عشيقها، وبموافقة أهليهما تمت الزيجة بعد 7 أشهر من الخطوبة، لكن المُشكلات بدأت مُبكرًا جدًا، فبعد 4 أيام فقط، فوجئت والدة «مصطفى» باِبنها يُخبرها بأن زوجته ترفض مُعاشرته، وأنه لا يعلم ماذا يفعل، فهو لا يُريد أن يسير في طريق الحرام، توجهت الأم نحو زوجة اِبنها سألتها عن سبب المشكلة، فلم تجب، كل ما قالته إنها لا تعرف السبب، وإنها لو لم تكن تحب زوجها ما كانت وافقت على الزواج منهُ، تحسنت الأمور بين «مصطفى» وزوجته قليًلا، لكن «نورهان» بعدما سارت في طريق الشيطان أصبحت تمقت الحلال، وصار مذاقه مُرًا كالحنظل بالنسبة لها.

استمرت علاقة الزوجة الخائنة بـ«عمرو»، كانت تلتقيه فوق سطح منزل زوجها، يُعاشرها مُعاشرة الأزواج، وكان دائمًا ما يزودها بأقراص منع الحمل حتى لا تُنجب من زواجها، فكرا سويًا منذ لقائهما الأول بعد زواجها، في التخلص من الزوج الذي يعمل كسائق في موقف كرداسة، نفذا عدة محاولات لكنها باءت بالفشل، أولى هذه المحاولات عندما قام العشيق بفك «طبة» زيت الموتور في سيارة الزوج، حتى أنه كاد أن يفقد حياته في حادث مروع لكن كُتبت له النجاة.

سريعًا نفذ «عمرو» حيلته الثانية بأن قطع فرامل السيارة، لكن «مصطفى» تمكن للمرة الثانية من النجاة، ومُحاولة أخرى عن طريق علبة عصير مسمومة، نُقل الزوج على إثرها إلى المُستشفى، وكُتب له الشفاء.. على الرغم من كل التدابير الاحتياطية التي تتبعها «نورهان» حتى لا تنجب من زوجها، لكنها وبعد شهرين من الزواج كانت قد حملت في طفل «لم تستطع الجزم بأنه من زوجها»، لكنها قررت إجهاض حملها، وبالفعل تناولت حبوب منع الحمل، وبالكشف الطبي قرر الطبيب أن الجنين مشوه ويجب إجهاضه، وكان لها ما أرادت.

لم تنسى «نورهان» أو عشيقها «عمرو» مُخططهما للقضاء على زوجها، حتى يهنئا بمعيشة الحرام معًا، فأثناء زيارتها للطبيب طلبت منه حبوب منومة لأنها تواجه صعوبة في النوم، وبعد أن حصلت على الحبوب المنومة، وضعت لزوجها عدة حبوب في العصير بالإضافة لمُبيد حشري، انتهت من دورها واتصلت بعشيقها الذي حضر على الفور، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سُفن الأثمين.. فقد استيقظ الزوج ليُشاهدهما سويًا في وضع مُخل، لكن العشيق بادره بضربة من «مفتاح الأنبوبة» أفقدته الوعي ثم الحياة بعدما انتشر السم في دمائه.

هكذا روى أهل القتيل قصة زواج نجلهم حتى مقتله لبوابة «صوت الأمة»، وقالت والدة المجني عليه «مصطفى.أ» 26 سنة سائق، بقلب يعتصرهُ الألم على مصابها في فقدان نجلها على يد زوجته، «كان بيحبها جدًا.. وطول الـ 3 شهور اللي قضوها مع بعض كان بيتمنالها الرضا.. لدرجة إنها مرة كانت بتحاول تجيب حاجة من على شباك المنور ووقعت رجلها اتجزعت.. كان بيقعد يدلكلها رجلها بمية سخنة وكان مريحها لحد ما خفت.. بس هتقول ايه في ولاد الحرام».

سقطت دموع الأم رغمًا عنها فتوقفت قليلًا عن الكلام، ثم تابعت بعدما أحمرت عيناها من البُكاء «الفترة الأخيرة كُلنا بدأنا نشُك في اللي ما تتسمى نورهان، على طول ماسكة التليفون وبتكلم حد بصوت واطي، لدرجة إن عشيقها كان قاعد مرة مستنيها تحت البيت الساعة 3 الفجر وأنا شوفته، لكن ما لحقناش نعمل حاجة راحت مخلصة على ابني هي وعشيقها».

وأضافت الأم «بعد ما قتلت ابني نزلت الساعة 6 الصبح وراحت السوق مع أمها عشان تسبك الدور.. بعدها بشوية استغربت أنا وأبو مصطفى إنه ما نزلش الشغل.. عشان عربيته كانت لسه قُدام البيت، طلع أبوه يصحيه الساعة 8 الصبح لقى جسمه متلج، وكان مرجع دم.. ولما مراته رجعت بنسألها قالت مش أنا اللي قتلته.. بلغنا البوليس واتقبض عليها».

كانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمة «نورهان كامل» 18 سنة، وعشيقها «عمرو سمير»، لاتهامهما بقتل زوج الأولى بالسم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق