إسلام آباد تعيد جنديا هنديا إلى بلاده بعد اعتقاله في سبتمبر

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، أنه سيسلم جندي هندي، عبر إلى الجانب الباكستاني عبر خط التحكم بمنطقة كشمير في سبتمبر الماضي بسبب مظالم تعرض لها، وذلك بعد أن تم إقناعه بالعودة إلى بلاده مجددا.

وقال مكتب خدمات العلاقات العامة التابع للجيش الباكستاني، في بيان بثته صحيفة «دون» الباكستانية على موقعها الإلكتروني، إن سيبوي تشاندو بابولال تشوهان، الجندي بالجيش الهندي، الذي كان متمركزا في شطر كشمير المحتل من قبل الهند، ترك موقعه على خط التماس عمدا بسبب شكواه من سوء معاملته من جانب قادته، قبل أن يسلم نفسه للجيش الباكستاني.

وأوضح البيان، أن الجيش الباكستاني سيسلم الجندي إلى السلطات الهندية عند منطقة واهجا الحدودية، على أساس البعد الإنساني للوضع، وذلك في بادرة حسن نية وفي إطار استمرار الجهود للحفاظ على السلام والهدوء على طول خط التماس.

وكانت وسائل إعلام باكستانية وهندية، أعلنت في وقت سابق، أن جنديا هنديا أصبح في عداد المفقودين في أعقاب تبادل لإطلاق النار وقع بين البلدين على طول خط التماس، الذي يمثل الحدود الفعلية بين الجارتين النوويتين.

يذكر أن منطقة خط التماس شهدت تصعيدا منذ قيام مسلحين بالهجوم على مركز للجيش في الشطر الهندي من كشمير، في سبتمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 19 جنديا.

وفي أعقاب الحادث وقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابات لدى الجانبين، حيث اتهم كل بلد الآخر بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2003.

يذكر أن كلا من باكستان والهند خاضتا 3 حروب ضد بعضهما البعض، منذ استقلال البلدين عن حكم الإمبراطورية البريطانية عام 1947، وكانت حربان من الحروب الثلاثة حول كشمير.