نور الزيني تطالب 1000 شاب بالاستفادة من مبادرة «المركزي» لتمويل المشروعات
السبت، 21 يناير 2017 04:46 م
شاركت نور الزيني، الأستاذة بالجامعة الأمريكية، في النسخة الثانية من «مقهى رواد الأعمال» الذي عقد في القاهرة بمشاركة أكثر من 1000 شاب في واحد من أكثر وأكبر التجمعات الشبابية من الطلبة مع رواد الأعمال والخبراء في مجال التمويل والتسويق وريادة الأعمال والابتكار.
وسعى المشاركون في اللقاء لتبادل الخبرات والآراء والأفكار التي تواجه ريادة الأعمال وما يمكن الاعتماد عليه من مقترحات يمكنها أن تسهم في دعم رواد الأعمال.
وناقش الحضور، كيفية الحصول على التمويلات لمشروعاتهم وكذلك قنوات التواصل والاتصال مع رجال الأعمال والمستثمرين، وأجابت بضرورة اتخاذ خطوات عملية للتواصل المباشر مع المستثمرين من خلال المشاركة في فعاليات جمعيات رجال الأعمال، وجمعيات شباب الأعمال، وجمعيات سيدات الأعمال، وجمعيات المستثمرين المختلفة في المناطق الصناعية والتجارية، إضافة إلى الغرف التجارية المحلية والأجنبية.
وأضافت «الزيني»، من الضروري التعرف على رجال الأعمال أصحاب الأنشطة التجارية والصناعية المتشابكة مع فكرة المشروع، مع الاهتمام بآلية وشكل عرض الأفكار بما يشجع رجال الأعمال على دعمها وتبنيهم لفكرة الشراكة معهم.
وحول كيفية الحصول على التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات، طالبت «الزيني»، الشباب بضرورة العمل على تحقيق أقصى استفادة من مبادرة البنك المركزي والبرنامج الرئاسي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمخصص لها 200 مليار جنية بعائد 5%، إضافة إلى فتح قنوات للتواصل مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، والبنوك الاستثمارية.
وسأل بعض المشاركين عن كيفية عمل دراسات الجدوى، فنصحتهم الأستاذة بالجامعة الأمريكية، بضرورة عمل أبحاث ودراسات لمعرفة مدى قابلية تنفيذ الفكرة واتساقها مع احتياجات السوق المستهدف، كما شددت على أن الأفكار التي تحمل حل لمشكلة أو التي تمثل قيمة مضافة للمستهلك سوف يكون لها أثر في تحقيق النجاح المطلوب.
ولفتت إلى أن معرفة الأنماط وتفضيلات المستهلكين ومعرفة مصدر المعلومات التي يحصلون عليها سوف يسهم في تقييم الفكرة، ويمكن الاعتماد في عمل دراسات الجدوى على المواد المتاحة عبر الإنترنت الذي يحتوي على الكثير من البرامج التعليمية في هذا الشأن، إضافة إلى الجمعيات الأهلية التي تساعد في عمل دراسات الجدوى بمقابل بسيطـ، فضلًا عن إمكانية اللجوء لبيوت الخبرة والاستشاريين المتخصصين.
وفيما يتعلق بالميزة التنافسية، قالت «الزيني»، خلال دراسات السوق المستهدف لا بد من التعرف على المنافسين ومنتجاتهم وأسعارهم ومواطن القوة والضعف لهم ومدى قدرتهم على الانتشار ومناطق ارتكازهم، إضافة إلى الأساليب الترويجية التي يعتمدون عليها مع قياس رأي العملاء في خدمات ومنتجات المنافسين، من خلال هذه المعلومات نستطيع التعرف على احتياجات العملاء في السوق المستهدف ومن ثم تكون الميزة التنافسية متوافقة مع رغبات العملاء سواء في الأسعار أو الجودة أو مستوى تقديم الخدمات.