الصين تعين شين جين لونغ قائدا جديدا للبحرية
السبت، 21 يناير 2017 02:43 م
أعلنت الصين تعيين الأدميرال شين جين لونغ قائدا جديدا لقواتها البحرية والتى تعد أكبر قوة بحرية في قارة آسيا.
وذكرت البحرية الصينية في بيان لها اليوم أن الأدميرال شين 60 سنة، والذي يحل محل الأدميرال وو شنغ لي 71 عامًا قام بإجراء محادثة عبر الفيديو كونفرانس أمس الجمعة مع الضباط والبحارة بالأسطول الصينى الذي يشارك في مهام تأمين الملاحة الدولية في خليج عدن.
وقال أحد كبار الباحثين بالقوات البحرية الصينية (طلب عدم ذكر اسمه) إن اختيار شين لتولي هذا المنصب جاء لخبرته الكبيرة التي اكتسبها من خلال المشاركة في مهام لوحدات قتالية في الخطوط الأمامية وتوليه لعدد من المناصب في المعاهد البحرية وخدمته في مواقع قيادية مهامة.
وأضاف أن خبرته العملية والأكاديمية وأيضا سنه جعل منه الخيار المناسب لذلك المنصب، مشيرًا إلى أن المنصب الجديد يجلب معه العديد من التحديات بالنسبه لشين خاصة فيما يتعلق بحماية المصالح البحرية للبلاد والتعامل مع التهديدات ومحاولات التدخل الخارجى التى تواجهها.
ووفقا لتقرير لصحيفة «تشاينا دايلي» الصينية فإن القائد السابق للبحرية الصينية كان قائدا لعدة فرقاطات ومدمرات وتدرج في صفوف البحرية حتى وصل إلى منصب قائد اسطول بحر الجنوب ثم تم تعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في عام 2004 حتى تولى منصب قائد البحرية في أبريل 2006، ليصبح بذلك القائد الثاني الأطول خدمة في القوات البحرية الصينية ولا يسبقه في هذا إلا شياو جينغ قوانغ، الذي كان قائدًا للقوات البحرية في 1950-1980.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البحرية الصينية شهدت تحت قيادة وو تطورًا هائلًا في مجال الأسلحة والقدرات ونطاق العمليات، حيث كانت أكثر السفن والغواصات بالبحرية عند توليه المنصب قديمة وغير قادرة على المنافسة مع نظيراتها الأمريكية أو اليابانية، كما أن معظم التدريبات البحرية التي كانت تجريها كانت تتم في المياه قبالة السواحل الصينية إلا أنه في السنوات العشر الماضية، ضمت البحرية إلى الخدمة نحو 100 سفينة وغواصة متطورة وعددا كبيرا من الطائرات الجديدة.
كما ضمت 20 سفينة جديدة إلى أساطيلها في العام 2015، وكذلك في العام الماضي، كما أنها من المرجح أن تكون قامت خلال تلك الفترة بنشر عدة غواصات نووية فضلا عن هذا فإن البحرية لديها الآن تشكيلًا بحريًا خاصًا بحاملة الطائرات الوحيدة التى تمتلكها حاليًا، والذي أكمل مؤخرًا سلسلة من التدريبات والمناورات المكثفة بالذخيرة الحية في أعالي البحار في منطقة غرب المحيط الهادئ وفي بحر الصين الجنوبي.
وأوضحت الصحيفة أن البحرية اكتسبت خبرة واسعة في العمليات الكبيرة والمتطورة من خلال مشاركتها النشطة في مهام الحراسة في خليج عدن وفي الكثير من المناورات البحرية متعددة الجنسيات في السنوات القليلة الماضية.