الهيئة المصرية للكتاب تنعى «الشاروني» وتعدد إنجازاته

وحصل الشاروني على ليسانس الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1945، وكان رئيسا لنادي القصة بالقاهرة من عام 2001 إلى 2006، ثم رئيسا شرفيا للنادي، وعضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة الأدب بمكتبة الإسكندرية، كما كان عضواً في هيئة تحرير مجلة المجلة بالقاهرة وأستاذاً غير متفرغ للنقد الأدبي فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة من عام 1980 إلى 1982، كما عمل في سلطنة عمان كمستشار ثقافي من عام 1983 إلى 1990، وله العديد من المؤلفات منها "العشاق الخمسة"، "رسالة إلى إمرأة"، "الأم والوحش"، كما نشرت له الهيئة المجموعات القصصية الكاملة في جزئين، وترجمت أعماله إلى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية.

وحصل الكاتب الراحل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2001 والتشجيعية في القصة القصيرة عام 1969.

ومن جهة أخرى، نعت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق الدكتورة نبيلة إبراهيم أستاذة الأدب الشعبي التي كرست عمرها في خدمة العلم. 

وكانت آخر أعمالها الجليلة إهداء مكتبتها ومكتبة زوجها الراحل الدكتور عز الدين إسماعيل إلى دار الكتب المصرية لتكون ملكا للمصريين، حيث صرحت وقتها بأن دار الكتب كانت وستظل حافظة لتراث الأمة.