العاهل الأردني: القدس وأوضاع المنطقة أبرز محاور القمة العربية المقبلة

الخميس، 19 يناير 2017 02:36 م
العاهل الأردني: القدس وأوضاع المنطقة أبرز محاور القمة العربية المقبلة
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا، ومحاربة التطرف والإرهاب، هي أبرز المحاور التي ستركز عليها القمة العربية المقبلة المقرر إنعقادها فى العاصمة عمان.

جاء ذلك خلال إجتماع الملك عبدالله الثاني أمس الأربعاء، وفقا لبيان للديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس، مع عدد من رؤساء الوزراء الأردنيين السابقين والشخصيات السياسية، في لقاء تناول الشأن المحلي والقضايا الإقليمية والدولية، في إطار الإجتماعات المستمرة التي يعقدها العاهل الأردني مع كبار السياسيين والمسئولين في الأردن.

وشدد العاهل الأردني، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية بعمان على أن ما يمر به الأردن من تحديات أمنية وأقتصادية وإجتماعية تستوجب من الجميع الوقوف معا لمواجهتها، مشيدا بدور ووعي المواطن الأردني الأمني، ومشددا على تطوير الإجراءات الأمنية للتعامل بشكل أفضل مع أي تهديد للأمن الداخلي بالمملكة.

وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية تحقيق المصالحة في العراق، ومساعدته ودعمه خلال القمة العربية المقبلة، لافتا إلى أنه لا يوجد لدينا أجندات في العراق سوى مصلحة شعبه وإستقراره، مؤكدا أهمية تطور العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال الفترة المقبلة لإيجاد حل للأزمة السورية.

كما تناول الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في ليبيا، وأكد أن الأردن يعمل مع عدد من الأطراف لتحقيق الأستقرار في ليبيا، لافتا إلى أهمية ذلك لمكافحة الإرهاب ودعم الأمن في المنطقة، وبخصوص جهود محاربة الإرهاب وعصاباته، شدد الملك عبدالله الثاني على أن الخوارج يشكلون الخطر الأكبر على المنطقة والعالم.

وعن العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لفت العاهل الأردنى إلى أن هناك إتصالات مكثفة خلال الفترة المقبلة مع الإدارة والكونجرس الأمريكي، معربا عن تفاؤله بالبناء على العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة في الفترة المقبلة، والتواصل مع موسكو في الوقت ذاته، محذرا من خطر اليأس من العملية السلمية، وعدم وجود بدائل لحل الدولتين،ومدى أهمية القدس للمسلمين وإنعكاسات ما يمس بالوضع الحالي على الأمن والسلام في المنطقة.

وفي الشأن الداخلي الأردني، أكد العاهل الأردنى أن التحدي الإقتصادي هو الأكبر، خاصة فيما يتعلق بالتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، مشددا على دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل، والمساهمة في زيادة النمو الأقتصادي، وأهمية تضافر الجهود لتخفيف الأعباء عن المواطنين، ولاسيما الطبقتين الفقيرة والوسطى.

وأضاف أن "التحديات على حدود الأردن الشمالية تتطلب جاهزية من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معربا عن عدم قلقة حول قدرة بلاده على التعامل معها"، مؤكدا بقوله "أن أولويتنا مصالحنا الوطنية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق