«اقطع عرق وسيح دهونك».. الجراحة الحل المثالي للتخلص من السمنة

جراحات السمنة أنواع مختلفة منها «تدبيس المعدة» الطولى القديم، تلك الجراحة لم تعد تذكر في الأوساط الطبية الآن ولا ينصح بمناقشتها مع أي طبيب وبألونة المعدة التي تحفز المريض فقط على اتباع نظام غذائي أو في حالات السمنة المتقدمة جدًا كنوع للتحضير فقط للعمليات، ويحتاج المريض إلى التخلص من البالون بعد 6 أشهر، لذلك هي ليست حلا جذريا.

يقول دكتور محمد سعد، أخصائي أمراض السمنة والنحافة عن «حزام المعدة» إنه ينقص الوزن بنسبة 17% فقط، لذلك فهي لا ترضي طموح المريض، مضيفًا أنه إذا تم محاولة استبدالها بعملية أخرى يصبح ذلك صعبًا وخطرًا على حالة المريض، بالإضافة إلى جراحة «التكميم» حيث لا يحتاج المريض إلى تناول أدوية الفيتامينات إلا خلال فترة انقاص الوزن حوالى سنتين.

وأشار إلى أن جراحة تحويل المسار من العمليات الناجحة بالنسبة لإنقاص الوزن وشفاء الأمراض المصاحبة للسمنة مثلها مثل عملية «التكميم».

وعن آثار تلك العمليات الجراحية.. قال «سعد»: أصبح التدخل الجراحي لعلاج السمنة أكثر أمانا عن ماسبق نظرا لتطور طرق إجبار المريض على الابتعاد عن تناول الطعام بكميات كبيرة من خلال تلك العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أنها أصبحت أكثر فعالية وإنقاصا للوزن في وقت قياسي ودون مجهود شاق.

كانت أثبتت دراسات علمية أنه بإمكان جراحة البدانة مساعدة المراهقين على أن يتحلوا بالنحافة بشكل دائم ويحموا صحتهم، إذا كانت سمنتهم مفرطة.

ونشرت مجلة( Lancet Diabetes & Endocrinology) عدد من الدراسات التي تسلط الضوء للمرة الأولى على أهمية استخدام هذا التدخّل الجراحي لمعالجة المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة بشكل دائم، والا تظهر النتائج الفعّالة بعد الجراحة الأولى، وربما تكون هناك حاجة إلى جراحة ثانية حسبما تقول الدراسة.