مكافحة الإرهاب العراقية تستعد لإنهاء مهامها بالساحل الأيسر في الموصل

قال القيادي البارز في جهاز «مكافحة الإرهاب» العراقي، اللواء معن السعدي، إن قلة عدد السكان سيجعل العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في الساحل الأيمن غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوي أسهل من الساحل الأيسر الذي تكبد فيه التنظيم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وأشار «السعدي»، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن قوات المشتركة توشك على إنهاء مهامها العسكرية في الساحل الأيسر وستكون وجهتنا الساحل الأيمن لمدينة الموصل والتوقيت يحدده القائد العام للقوات المسلحة.

وكانت القوات العراقية حررت أمس 10 أحياء ومناطق بالساحل الأيسر شرق مدينة الموصل من قبضة «داعش» في إطار المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل التي بدأت الخميس 29 ديسمبر، وتمكنت من الوصول إلى ضفة نهر دجلة، وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالي خمسة تربط شطري الموصل، وأن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت في المرحلة الأولى من عمليات «قادمون يا نينوي» التي انتهت الخميس 15 ديسمبر، من تحرير 40 حيا من أصل 65 إجمالي أحياء شرق الموصل.

من جهة أخرى، منعت قوات «الحشد الشعبي»، النائب عن نينوي، أحمد مدلول الجربا، من دخول ناحية «تل عبطة» غرب الموصل، أمس الثلاثاء، وطالب «الجربا» رئاسة هيئة الحشد الشعبي بتوضيح أسباب منعه من دخول تل عبطه ومن هي الجهة التي أصدرت الأمر.