اختتام فعاليات مؤتمر «الأمن الديموقراطي في عصر التطرف والعنف» بالإسكندرية

الأحد، 15 يناير 2017 11:03 م
اختتام فعاليات مؤتمر «الأمن الديموقراطي في عصر التطرف والعنف» بالإسكندرية

اختُتمت فعاليات مؤتمر «الأمن الديموقراطي في عصر التطرف والعنف»، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية على مدى يومين بالقاهرة، مساء اليوم الأحد، بمشاركة عدد من رؤساء الدول السابقين والحاليين وشخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة.

وألقى مدير المكتبة الدكتور إسماعيل سراج الدين كلمة الختام، وجه خلالها الشكر للحضور والقائمين على تنظيم المؤتمر.

وشهدت فعاليات الجلسات الأخيرة للمؤتمر عدة مناقشات منها «الخطاب الديني: حالة مصر» و«وضع مقترحات من أجل التنفيذ في دول العالم الغربي».

وخلال اللقاء، قال الدكتور محمود حمدي زقزوق عضو مجمع البحوث الإسلامية إن القرآن الكريم يؤكد أن التنوع لا يجوز إلا من أجل التعارف بين الناس، ولهذا فنحن داخل مصر ننعم بوجود مناخ معتدل من التنوع في المجتمع منذ قرون عديدة، ويعيش المسلمون بجانب المسيحيين، واليهود قبل أن يرحلوا عن مصر، ولم يكن هناك حرج على الإطلاق.

وأكد أن الحوار بين المسيحية والإسلام لم ينقطع على الإطلاق منذ عهد النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، وبالتالي فإن اختلاف الأديان لا يجوز أن يكون مانعًا للتعارف بين البشر، وبعودة الخير على الإنسانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق