إحياء السنة الدولية لتسخير السياحة المستدامة.. 18 يناير
الأحد، 15 يناير 2017 02:02 م
تحيي منظمة السياحة العالمية، في 18 يناير الحالي، السنة الدولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية 2017، وينظر للاحتفال على أنه فرصة فريدة لنشر الوعي حول مساهمة السياحة المستدامة في التنمية على مستوى صُنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، والعمل في الوقت نفسه على حشد جهود جميع أصحاب المصلحة ودفعهم للعمل معًا من أجل جعل السياحة محفِّزًا للتغيير الإيجابي.
وفي إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تهدف السنة الدولية إلى دعم إطلاق عجلة التغيير على مستوى السياسات والممارسات التجارية وسلوكيات المستهلكين لإيجاد قطاع سياحة يتميز بدرجة أعلى من الاستدامة ويمكن أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسوف تستضيف العاصمة الأسبانية مدريد الاحتفال بالسنة الدولية للسياحة 2017، ويضم الاحتفال ممثلين من مختلف الصناعات السياحية والصناعات الأخرى إلى منظمة السياحة العالمية؛ لدعم الاحتفالات بهذا الحدث المهم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة حدَّدت في دورتها الـ70 القرار 19370، 2017 سنة دولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية، وستروِّج هذه السنة لدور السياحة في خمسة مجالات رئيسية هى: "النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، الدمج الاجتماعي وتوليد فرص العمل والتخفيف من الفقر، كفاءة الموارد وحماية البيئة وتغير المناخ، القيم الثقافية والتنوع والتراث، التفاهم المتبادل والسلام والأمن".
وأشار أمين عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، في رسالة، إلى أن العام الجديد يهدف إلى تسخير قدرة السياحة من أجل بناء عالمٍ أفضل، حيث تحولت السياحة لتغدو أحد القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الأكثر أهمية وتأثيرًا في العالم في زماننا الحاضر.
وأضاف الرفاعي أن "من دواعي شرفي وعميق امتناني أن نحتفل بسنة 2017 سنةً دولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية، والحال أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تكريس سنة 2017 لإسهام السياحة في النمو الشامل والمستدام ليس وليدَ الصدفة، فقد بات يعترف بالسياحة على نحو متزايد وعلى وجه حق كقطاعٍ مِن شأنه أن يساعد على إحلال عالم أفضل. وتشكل سنة 2017 فرصة فريدة من نوعها كي نرتقي بإسهام السياحة في تحقيق المستقبل الذي نصبو إليه، وكذلك لكي نقرر يدًا بيد الدور المحدد الذي نريد للسياحة أن تضطلع به في خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030 وما بعده، وبطبيعة الحال لا تزال العديد من التحديات ماثلة أمام قطاعنا. ويبقى مناخ كوكبنا مَدعاة قلقٍ بالغ".