ميشيل دون.. باحثة «كارنيجي» الداعمة لـ«الإخوان» و«الجزيرة»
الخميس، 12 يناير 2017 09:25 مبيشوى رمزي - شيريهان المنيري
المُحبين لعالم السوشيال ميديا ومُتابعة الأخبار من خلال الحسابات الرسمية لمواقع إخبارية أو لمسؤولين وشخصيات عامة، من المؤكد مُروره على حساب الباحثة الأمريكية بمركز كارنيجي للدراسات السياسية والإستراتيجية، ميشيل دون.
سريعًا ما نلتفت كمُتابعين مصريين لطبيعة المواد التي تتناولها عبر صفحتها ما بين اللغتين العربية والإنجليزية، وخاصة أن توجهاتها دائمًا تلتف حول الأخبار الخاصة بجماعة "الإخوان"، إضافة إلى تلميحات مُسيئة وانتقادات تجاه مصر ونظامها الحاكم.
آراء متوافقة مع «الجزيرة»
هذا إلى جانب إعادة تدوير بعض التغريدات لشخصيات معروف عنها توُجهاتها المُنتمية لجماعة، الإخوان، مثل الإعلامية الكثيرة الظهور على قناة "الجزيرة" القطرية، ناديا الماجد، والدائمة الإنتقاد لنظام الحُكم في مصر.
تأشيرة غير صالحة لدخول مصر
الجدير بالذكر أن مُغامرات "دان" ممتدة منذ ثورات الربيع العربي في 2011، ففي ديسمبر 2014، كشفت وزارة الخارجية المصرية أسباب منعها من دخول البلاد، حيث كانت تأشيرتها غير صالحة لغير غرض السياحة، في حين حاولت باحثة "كارنيجي" إثارة الرأى العام العالمي من خلال كتاباتها التي انتقدت فيها الحكومة المصرية مُتهمة إياها بأنها منعتها من دخول مصر لحضور أحد المؤتمرات المدعوة إليها، عن عمد.
استياء من التقارب المصري - الأمريكي
ومن خلال مُتابعة مقالاتها وأبحاثها على مدار العامين الماضيين، نُلاحظ استمرارها على ذات النهج المُضاد للبلاد، وازداد الأمر بعد ملامح التقارب المصري الأمريكي الذي بدا مع اللحظات الأولى مع فوز الرئيس المُنتخب دونالد ترامب.
ان مغالطات الكاتبة الأمريكية تعدت حد التحريض ومُحاولات تقديم الدعم للجماعة المحظورة، حيث امتدت إلى حد إنكار الدور المصري في قطاع غزة، حتى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أحد خطاباته لإصلاح الخطاب الديني لم تحظى بثناء الكاتبة الامريكية، زاعمة أن دعوته لثورة دينية؛ ما هي إلا مجرد واجهة لتحقيق أهداف سياسية موضحة أن الحريات الدينية لن تشهد الكثير خلال عهده.
زوجة متهم في قضية التمويل الأجنبي
وفي ديسمبر من العام الماضي، كشفت الكاتبة نشوى الحوفي، في مقال لها بجريدة "الوطن" المصرية حول تلك الباحثة الأمريكية وتوجُهاتها، بعنوان (ميشيل دان.. كارنيجي والتمويل والكراهية)، أن زوج "دان" كان أحد المُتهمين في قضية تمويل منظمات المجتمع المدني المعروفة بإسم القضية 173، والتي أخرج حينها "الإخوان" الأمريكان المُتورطين فيها في عام 2012، الأمر الذي كان قد دفع "دان" إلى مُطالبة الإدارة الأمريكية بمنع المُساعدات العسكرية عن مصر بسبب - ما وصفته - بالمخالفات الحقوقية التي تُمارسها السلطة المصرية منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013.