دراسة: الرضاعة الطبيعية تزيد شهية الطفل بعد الفطام

أظهرت دراسة فرنسية حديثة، أن الرضاعة الطبيعية تساعد في تنشئة طفل يميل إلى تجربة مختلف الأطعمة، ولا يكون صعب الإرضاء برفض أنواع بعينها من الطعام خاصة عند بلوغ سن السادسة، كما هو الحال مع معظم من يرضعون صناعيًا.

وتوصل العلماء إلى تلك النتائج بعد دراسة سلوك الأطفال الذين تعاني أمهاتهم بشدة من عملية إطعامهم مأكولات متنوعة بعد مرحلة الفطام، وجد الباحثون أن الذين كانوا يرضعون بشكل طبيعي يحبون خيارات أكبر في طعامهم بعد هذه المرحلة.

وأفادت الدراسة أيضًا أن إطعام الطفل مجموعة متنوعة من الخضراوات في فترة الفطام يمكن أن يكون له الفضل في ترغيب الأطفال في تناول المزيد من الخضراوات لاحقا، فخوض الطفل مبكرا تجربة المأكولات المتنوعة يؤدي إلى زيادة قبوله نكهات جديدة في طعامه.

وفحص الباحثون أكثر من 50 طفلا ابتداءً من سن الميلاد وطلبوا من أمهاتهم سواء اللاتي يرضعن الأطفال طبيعيا أو صناعيا تغذيتهم بمجموعة متنوعة من الخضراوات المهروسة في بداية الفطام ولمدة عشرة أيام.

ووجد الباحثون أن الذين رضعوا بشكل طبيعي أصبح لديهم ميل أكبر لتناول مزيد من الخضراوات مقارنة بالذين كانت أمهاتهم تقدم لهم رضعات صناعية، وببلوغ الأطفال عامهم السادس استمرت هذه الصفة الإيجابية في المجموعة الأولى من الأطفال الذين أصبحوا أيضًا أكثر جرأة في تجربة أنواع جديدة من الخضراوات مقارنة بالمجموعة الثانية.