المنظمة المصرية لإدارة الأزمات تدين انفجار كمين «المطافئ» بالعريش
الإثنين، 09 يناير 2017 04:50 م
أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، حادث الانفجار الإرهابي في كمين المطافئ بمنطقة المساعيد في العريش، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من أفراد الأمن والمدنيين بخلاف التلفيات والأضرار في ممتلكات المواطنين.
وأعلنت المنظمة في بيان لها، أنها تؤكد دوما على حقوق العسكريين والمدنيين، مؤكدة أن من نفذوا هذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن، وهم جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين، والدين منهم براء.
وأوضحت المنظمة، أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يأتي في إطار خططهم لزعزعة الثقة بين الشعب والشرطة، وأنهم وصلوا إلى مرحلة الجنون وفقد العقل بعد الضربات الحاسمة والموجعة التي وجهتها إليهم قوات الجيش المصري وأدت إلى تكبيدهم خسائر وقتلى في صفوفهم، وإحساسهم بنهاية المعركة لصالح الجيش المصري، ما أفقدهم صوابهم.
ونعت المنظمة في بيانها، شهداء هذا الحادث الإرهابي، متمنية السلامة للمصابين من رجال قوات الأمن والمدنيين.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن ما يحدث في سيناء وغيرها من عمليات إرهابية هو مخطط عالمي ترعاه قوى ومنظمات دولية تهدف منه إلى إنهاك قوى الجيش والشرطة وبث الزعزعة وضعف الروح المعنوية وعدم الاستقرار في مصر، وأنه يتم تنفيذ العمليات الإرهابية على يد الجماعات التكفيرية وبعض ضعاف النفوس.
وطالبت المنظمة في بيانها بصرف معاش استثنائي لشهداء هذا الحادث، وسرعة علاج المصابين وتوفير الرعاية اللازمة لهم في مستشفيات القوات المسلحة، مع سرعة صرف التعويضات اللازمة للشهداء والمصابين.