وزيرة الهجرة تبحث سبل دعم مجال علاج الأورام بـ«الإشعاع»

اجتمعت اليوم الأحد، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالدكتور شريف يعقوب، المتخصص فىيعلاج الأورام بالإشعاع، وعضو برابطة(EGYPT CANCER NETWORK)، لبحث سبل التعاون والدعم في مجال علاج الأورام بالإشعاع في مصر من خلال الاستعانة بالخبرات المتخصصة لدى الأطباء المصريين المتواجدين بالخارج في علاج الأورام خلال الفترة المقبلة، وتمهيد الطريق لتوجيه الدعم لمستشفي(57357) لعلاج سرطان الأطفال.

واستهلت الوزيرة حديثها بأهمية التعاون في واحد من أهم المجالات والخاص بعلاج الأورام بالإشعاع، والعمل على مزيد من الدعم لدى المستشفيات والمعاهد المصرية المتخصصة في هذا الجانب، عن طريق الاستعانة بالعلماء والخبراء المصريين المتواجدين بالخارج، وإيجاد سبل للإستفادة من خبراتهم المنشودة، لخلق نواة لتجمعات علمية وطبية للأطباء المصريين المتخصصين في مختلف التخصصات، وجعلهم نماذج يحتزي بها.

وأكدت نبيلة مكرم، أن الوزارة بدأت بالفعل لوضع خريطة عمل للتواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج من خلال مؤتمر «مصر تستطيع» الذي نظمته الوزارة في منتصف ديسمبر 2016، ونجحت في دعوة 31 عالما مصريا قدموا مقترحاتهم وتوصياتهم للوزارات المختلفة لتحقيق تنمية حقيقة خلال الفترة المقبلة، كما استطاعت الوزارة على ابرام بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة ينص على إجراء الأطباء المصريين بالخارج لعدد من العمليات الجراحية بالمجان عند تواجدهم في مصر، بناءً على قائمة تضم المصريين الغير قادرين على إجراء مثل هذه العمليات، بالإضافة لبرتوكول تعاون مع مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وجمعية أصدقاء معهد الأورام القومي.

من ناحيته، قال الدكتور شريف يعقوب، إن مجال علاج الأورام بالإشعاع في مصر يحتاج لمزيد من الدعم والمساندة من جميع الخبرات والعقول المصرية في هذا المجال، مؤكدًا أن ذلك مثل دافع لمحاولة ايجاد سبيل لكيفية الاستفادة من هذه العقول، بجانب تمهيد الطريق لزيادة التوعية والتعليم كنواة لاحداث طفرة فى مجال علاج الأورام بالإشعاع، بالشكل الذي يضمن تحقيق تنمية علمية حقيقة تخص هذا الجانب.

وأشار «يعقوب» لما لديه من قاعدة بيانات تضم كل المعلومات والاحصاءات عن علاج الأورام في مصر، ما يحتاجه هذا المجال من دعم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه لابد من العمل على إيجاد بيئة صالحة لعمل الأطباء المصريين بالخارج حين عودتهم لمصر، وذلك لتشجيعهم وشحذ هممهم لمواصله العمل في علاج الأورام بالإشعاع.

كما أكد على روح العمل التطوعي في مختلف العلماء والأطباء المصريين بالخارج ورغبتهم الدائمة في مساعدة مصر في مختلف المجالات، شريطة توفير الحد الأدني من الامكانات التي تساعدهم على أداء مهاهم، مؤكدًا تواصله ومخاطبته لعدد من الأطباء في هذا المتخصص، وسيستكمل هذا التواصل فور عودته للولايات المتحدة الأمريكية، لوضع خطوط عريضة للبدء في هذا التعاون.