اعتصام موردي القمح بأسيوط أمام صومعة بني غالب للمطالبة بمستحقاتهم (فيديو)

اعتصم أمس السبت عدد كبير من مزارعي القمح من قرى ومراكز القوصية وديروط وأبنوب ومركز أسيوط، أمام صومعة بني غالب بمركز أسيوط، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية عن توريد الأقماح منذ مايو 2016 المنقضي بعد أن علموا بنية تموين أسيوط في نقل الأقماح من الصومعة إلى المطاحن دون صرف مستحقاتهم التي مر عليها أكثر من 7 أشهر.

وتفاقمت الأزمة بين المزارعين ووزارة التموين بسبب اختفاء المدير المسؤول عن الصوامع التي تسلمت الأقماح، موضحين أنهم لا يعلمون مصير مستحقاتهم إذا كانت لديه أم لدى الحكومة.

 
من جانبه قال حسين عبدالمعطي، نقيب الفلاحين بأسيوط، إن "نحو 200 من المزارعين وردوا القمح في مايو الماضي إلى 3 صوامع هي بني غالب مركز أسيوط، وشونة الأنصار بالقوصية، وعرب العوامر في أسيوط، والمدير المسؤول عن هذه الصوامع شخص يدعى صلاح عبدالحي، وقام بصرف مستحقات الفلاحين المالية من شركة الصوامع المصرية ووزارة التموين واختفى ولم يعطي المزارعين أموالهم".

ولفت إلى أن لجنة تقصي حقائق القمح عملت حصر بصومعة واحدة "شونة الأنصار" بالقوصية ووجدوا نقصا في الأقماح يقدر بقيمة 10 ملايين جنيه، وبذلك يكون نصب على الدولة مرتين المرة الأولى في الاستيلاء على أموال مزارعي القمح والمرة الثانية لانه ورد كميات وهمية لم يسلمها ولكن سجلها في السجلات وحصل على أسعارها.

وأضاف: "أرسلت فاكسا لرئيس لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب، بأسماء وغيصالات الفلاحين، وقمت بالاتصال برئيس الشركة القابضة وقال هانتصرف ولم يتم عمل شيء".