رئيس جامعة عين شمس يفتتح وحدة «عيوب القلب الخلقية» للأطفال‎

افتتح الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، وحدة عيوب القلب الخلُقية والتكوينية بمستشفى الدمرداش، بحضور د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب، والدكتور أحمد علي العبد رئيس الجامعة الأسبق والدكتور أسامة هيكل عضو البرلمان، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ومديري المستشفيات الجامعية وعدد من الشخصيات العامة.

حيث أكد أن جامعة عين شمس تبعث اليوم رسالة إلى كل وسائل الإعلام لتؤكد استمرارية العمل بها 24 ساعة على مدار الأسبوع، وذلك من خلال تعاون كل الجهات الحكومية والأهلية بهدف تطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية لمختلف المؤسسات المصرية المعنية بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين.

وخلال كلمتها، أكدت وزيرة التضامن أن مستشقيات جامعة عين شمس تقدم خدماتها الطبية لما يزيد على عشرة ملايين مريض سنويًا؛ وذلك بالتعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدنى والعديد من المؤسسات، منها: البنك التجارى الدولي ومؤسسة مجدي عرفة الخيرية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية لأطفال مصر؛ وهو أهم مجالات الاستثمار التي تحتاجها مصر في الفترة الحالية.

كما أشادت بالمجهودات التى قامت بها الأطقم الطبية والتمريضية تحت إشراف رئيس الجامعة خلال أحداث تفجيرات الكاتدرائية الأخيرة ؛ حيث ساهم تضافر وتعاون كل العاملين بالمستشفى في إنقاذ العديد من الحالات الخطرة مما أدى إلى إنخفاض عدد الوفيات، مؤكدة أنها كانت في زيارة أمس لمصابي الكنيسة بمستشفى الدمرداش للاطمئنان على حالاتهم الصحية وأشادت بمستوى جودة الخدمة الطبية بها.

وأكد وزير التنمية المحلية أنه على مدار السنوات العجاف التى مرت بها البلاد عقب أحداث ثورة يناير كانت المؤسسات المجتمعية المتمثلة اليوم في مؤسسة مجدى عرفة الخيرية تقدم خدماتها المجتمعية لتساند الدولة المصرية لتخطي كل المصاعب التي نواجهها.

وأشار عميد كلية الطب إلى أن التعاون بين مستشفيات جامعة عين شمس ومنظمات المجتمع المدني هو السبيل الوحيد لتطوير المنظومة العلاجية للمصريين، موضحا أن وحدة عيوب القلب الخلُقية والتكوينية بمستشفى الدمرداش توفر مستوى متحضر من الرعاية الصحية للأطفال ذوي الحالات الحرجة المترددين على المستشفى بالمجان من كل أنحاء الجمهورية، وتقوم بعلاج 600 طفل سنويًا ومن المتوقع أن تصل قدرتها الاستيعابية إلى 1000 طفل سنويًا؛ وذلك بعد أعمال التطوير التى وصلت تكلفتها إلى 12 مليون جنيه مصري بتمويل من البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي عرفة الخيرية.