تعرف على مهن قديمة اقتربت من الانقراض

مهن قديمة لا تزال متواجدة ولكنها على حافة الاندثار كونها لا تتمكن من الصمود أمام عدو السنوات الذي يواكبه تطور تكنولوجي وازدهار عصر الماكينات، ولعل أغلب العاملين بتلك المهن هم كبار سن قادمين من الزمن الأصيل، لا يرغبون في تغيير وجهتهم ومواكبة التطور نظرًا لإيمانهم الشديد بأعمالهم.

ترصد لكم بوابة «صوت الأمة» أبرز المهن التي أوشكت على الاندثار، على النحو التالي:

- مكواة الرجل:
هي أداة معدنية اعتلاها الصدأ خفت بريقها وانفض عنها زبائنها إلا القليل ممن يؤمنون بها فأصبحت أداة تعافر الزمن قبل أن تدفن في طي النسيان تزامنًا مع ظهور مكواة البخار، فأضحى لا يمارسها إلا شيوخ قلائل.

- التنجيد:
كغيرها من المهن اليدوية التي دفعت بها الحداثة والتطور إلى حافة الاندثار٬ وأخذت مهنة التنجيد بالتلاشي لدرجة الخوف عليها من الانقراض حتى بتنا لا نجد سوى محال لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بعد أن كانت من أكثر المهن اليدوية طلبا عليه نظرًا لانتشار المراتب الإسفنجية المصنوعة.

- صناعة الحصر:
مهنة أخرى أصبحت نادرة نظرًا لانتشار المفروشات والمنسوجات المصنوعة بشكل كبير واعتماد جميع البيوت عليها.

- سنانة السكاكين:
بين الحين والأخر تسمع صوت منادي باحثًا عن شخص يطلب إحماء سكاكينه بغرض تسهيل مهمة صاحبها في تقطيع اللحوم والخضروات، ولكن أصبحت الآن هذه المهنة توشك على الانتهاء تمامًا نظرًا لانتشار تلك المنتجات والأدوات التي تفعل ذلك بصورة كبيرة.