ننشر ملاحظات «الشؤون العربية» في اجتماعها بشأن اليوم العالمي للغة

أسفرت المناقشات الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، التي تمت بين أعضاء لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عن عدة ملاحظات، وفيما يلي أبرز تلك الملاحظات:

1- حماية اللغة العربية ليست هدفًا ثقافيًا فحسب، وإنما هي ركيزة أساسية لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة العربية وقيمها وهويتها ودعم أواصر التضامن ونبذ عوامل الفرقة.

2- اللغة العربية كانت وينبغي أن تظل جسرًا للتواصل والحوار لتوحيد الصفوف وإصلاح الأفكار لاسيما في مواجهات التطرف والأرهاب.

3- الاحتلال الاستيطاني الذي عانت منه معظم الدول العربية لسنوات طوال قد حرص على نشر وتعليم لغاته وثقافاته الأجنبية ومحاولة طمس اللغة العربية وتغيير الهوية العربية لشعوب هذه الأمة.

4- ضعف المستوى التعليمي في المدارس والجامعات العربية وانتشار مدارس اللغات والجامعات الخاصة وتدريس مناهجها باللغات الأجنبية قد أثر سلبًا على أجيال متعاقبة في ضعف وركاكة لغتهم العربية.

5- ظهور لغات بديلة وما يسمى «الفرانكو آراب» والتي تستخدم على نطاق واسع بين الشباب لاسيما في الكتابة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

6- انتشار اللهجات واللغات العامية في معظم الدول العربية واستخدام الكلمات والمسميات الأجنبية بكثرة في الحياة العامة وعلى واجهات المحال والفنادق وغيرها.

7- من يتابع نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي وتطورها وتكوينها من أعراق وجنسيات متباينة يدرك أن عنصر اللغة العبرية التي حرصوا على إحياءها هو من أهم عناصر الترابط بين أبناءها.

8- عدم وجود مشروع قومي للتعريب لكافة العلوم والآداب مع ضرورة الاهتمام بتنشيط حركة الترجمة إلى اللغة العربية الفصحى.

9- أكدت الدساتير العربية جميعها في بنودها الأولى هويتها العربية وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة ومن الضروري أن تصدر التشريعات التي تفعل وتضمن تطبيق هذا المفهوم.