رفع نموذج الامتحان التجريبي الأول للثانوية العامة على موقع «التعليم»

الخميس، 05 يناير 2017 10:46 ص
رفع نموذج الامتحان التجريبي الأول للثانوية العامة على موقع «التعليم»
ريم محمود

صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني بأنه يجري حاليا إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي (2016 2017)، ومراعاة وضع كل نموذج على أربع صور مختلفة يُراعى فيها اختلاف ترتيب الأسئلة، مع توحيد شكل الغلاف، والتدقيق في صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها، وكذلك إعدادها بشكل لا يساعد على عملية الغش.

وأشار الهلالي، في بيان اليوم الخميس، إلى أنه شدد على الانتهاء من مراجعة النموذج الأول من كل مادة مع نهاية الأسبوع الحالي، على أن يُرفع على الموقع الإلكتروني للوزارة مع بداية الأسبوع القادم، بالإضافة إلى إعداد نماذج أخرى للامتحانات تتضمن المنهج كاملا.

وأوضح أن جميع الأسئلة الواردة بالامتحان ستكون إجبارية وتشمل المنهج بأكمله، وأنه وجه بضرورة أن تتناسب أسئلة الكراسة الامتحانية «البوكليت» مع مدة الامتحان والدرجة المخصصة له، وأن تكون الامتحانات التي مدتها ثلاث ساعات في حدود 60 سؤالًا، وضرورة وجود صفحة أو صفحتين إضافيتين في نهاية كراسة الأسئلة لاستخدامها مسودة للطالب.

كما وجه بضرورة تصميم استمارة حضور الطلاب بشكل يتضمن خانة بها رقم النموذج وعدد الأوراق التي تسلمها الطالب، وترجمة نماذج الامتحانات لمدارس اللغات، ووضع تعليمات مرجعية وشروط للقائمين على أعمال الملاحظة عند توزيع الأوراق الامتحانية، وتضمين الأسئلة بعض الإرشادات مثل «الإجابة في حدود المساحة الموجودة»، ووجود عضو قانوني بكل لجنة للمساعدة في تحقيق الانضباط، وتنفيذ التعليمات، ووضع رقم البوكليت أعلى الغلاف.

كما كشف عن أنه سيتم عقد عدة لقاءات عبر شبكة الفيديو كونفرانس خلال الفترة المقبلة؛ للوقوف على ضوابط سير أعمال الامتحانات.

من جهة أخرى، قال الوزير إنه يجري دراسة مقترح لتوزيع القصص المدرسية وإعداد أسطوانات مدمجة «سي دي» بدلًا من طباعتها، مع طباعة 10% فقط وتوزيعها على المكتبات المدرسية لمن يرغب في قراءتها من خلال المكتبة من الطلاب، مع رفعها على الموقع الرسمي للوزارة بصيغة «بي دي إف»، والعمل على إعداد مناهج تفاعلية للصفين الأول الإعدادي والأول الثانوي العام، ودمج كتب الفصليين الدراسيين في كتاب واحد للكتب صغيرة الحجم التي لا يتعدى عدد صفحاتها في الفصل الدراسي الواحد 100 صفحة، بالإضافة إلى دراسة استرداد الكتب، وإعادة تدويرها مرة أخرى بالمطابع.

وفي سياق آخر، أفاد الهلالي بأنه سيتم إعادة النظر في القيمة المادية بالنسبة لتصحيح الورقة الامتحانية الخاصة بامتحانات أبنائنا في الخارج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق