«مؤسسات التعليم وأثرها على العلاقات المصرية السودانية» ندوة بـ«معهد الدراسات»
الأربعاء، 04 يناير 2017 02:23 م
نظم معهد الدراسات السودانية الدولية، بالتعاون مع مركز السودان للدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهري بالخرطوم، ندوة بعنوان «مؤسسات التعليم وأثرها على العلاقات المصرية السودانية»، بمشاركة وفد مصري برئاسة الدكتور حسن صبحي، مدير معهد الدراسات الأفريقية بالقاهرة.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى عقد ملتقى علمي أكاديمي بمصر، بحضور المتخصصين والمعنيين، للوصول لدراسات تعمل على إزالة المعوقات التي تعترض مجالات العمل الأكاديمي بين البلدين، فيما يتعلق بالأساتذة والطلاب، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة وغيرها.
وطالب مدير معهد الدراسات الأفريقية بالقاهرة، بتنشيط الاتفاقيات الموقعة بين المركز والجامعات السودانية، لافتًا إلى عقد المؤتمر السنوي للدراسات الأفريقية بالقاهرة خلال الفترة من 21 وحتى 23 من يناير الجاري.
وأشار إلى القيام بعدد من الدراسات التي أسهمت في حل بعض المشكلات، ومنها دراسة حول استيراد الماشية السودانية، والتي وضعت حلولا لبعض مشاكل تصدير الماشية بأوزان محددة، موضحًا أنه تم إقناع الجهات المختصة بأن الراعي السوداني لا يستطيع الوصول لهذا الوزن، وتم تحديد وزن 300 كيلو جرام للرأس ومواصلة عملية الاستيراد.
وقال «صبحي» نعمل على الاستفادة من الأساتذة في البلدين واستقدام متخصصين من أوروبا، داعيا لعقد ملتقى مصري سوداني لتحقيق التواصل بين طلاب البلدين، على أن يُقام سنويًا بالتبادل في الدولتين، ليصبح فرصة لتلاقي الطلاب، بجانب السعي لزيادة المنح بين مختلف الجامعات في الجانبين، على أن ترعاه وزارتا الشباب في الحكومتين.
من جانبه، دعا مدير مركز السودان للدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الأزهري، الدكتور خالد حسين، إلى ترتيب ومراجعة العلاقة بين السودان ومعهد الدراسات الأفريقية بالقاهرة، لتقوية وتوطيد العلاقات التاريخية بين البلدين، وتفعيل التبادل المشترك وتقديم منح دراسية للطلاب.
وبدورهم طالب عدد من الأساتذة المشاركين في الندوة، بعمل توأمة بين الجامعات المصرية والسودانية في المجال البحثي والأكاديمي، لخلق عمل منظم ومخطط مشترك، موضحين أن السودان بها 30 جامعة حكومية و15 جامعة خاصة، مؤكدين أن الجامعات تستطيع العبور بالعلاقة بين البلدين إلى آفاق أرحب.