البابا تواضروس يرحب بفكرة الحوار المشترك بين الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية
الثلاثاء، 03 يناير 2017 09:50 م
قال القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن الكنيسة الإنجيلية تعيد دراسة مقترحها لقانون الأحوال الشخصية في ضوء ما تقدمت به باقي الكنائس، مؤكدًا أن الكنائس الثلاث الكبرى تعقد لقاءً بعد العيد للحوار والتناقش بشأن الأمر.
ودعا زكي، خلال زيارته للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية في الكاتدرائية المرقسة بالعباسية لتقديم التهنئه بعيد الميلاد، إلى حوار لاهوتى بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية، بعد المصالحة التاريخية بين بابا الفاتيكان والكنيسة اللوثرية التي عقدت بلوند في السويد نوفمبر الماضي.
ونادٍ القس رفعت فتحى الأمين العام بمجلس كنائس مصر إلى ضرورة إشراك المجلس في المناقشات الدائرة حول قانون الأحوال الشخصية.
وفي السياق ذاته، رحب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بفكرة الحوار اللاهوتي بين الكنيستين، لاسيما أن الأرثوذكسية تشارك في الكثير من الحوارات في العالم عبر عضويتها في مجلس كنائس العالم.
وألمح إلى أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية فتحت مجال الحوار مع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية مؤخرًا، ومن ثم فإن الحوار مع الإنجيليين المصريين مرحب به.