روايات مرعبة من هجوم اسطنبول الدامي
الأحد، 01 يناير 2017 10:46 ص
روى ناجون من الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليليا في مدينة إسطنبول، أثناء الاحتفال بعيد رأس السنة، لحظات الرعب والهلع التي عاشوها أثناء الهجوم الدموي.
وعلى عكس ما صرحت به مصادر تركية بأن الاعتداء الإرهابي نفذه شخص واحد، قال ناجون من الهجوم إن أشخاصا كانوا متنكرين بلباس «بابا نويل» فتحوا النار من بنادق «كلاشنيكوف» داخل الملهى.
وكتب لاعب كرة القدم صفاء بويداس الذي كان من بين الحاضرين، على صفحته الشخصية في موقع «تويتر»: «لم أر من أطلق النار، سمعت صوت الرصاص فسارعت إلى إخراج صديقتي التي لم تستطع الهرب بسرعة كونها كانت تلبس حذاء بكعب عال».
ونقلت صحيفة «حريت» عن شهود عيان قولهم، إن «هناك عددا من المهاجمين هتفوا باللغة العربية».
وقالت واحدة من رواد الملهى الليلي للصحيفة وتدعى شينم أويانيك: «كنا نمرح وفجأة بدأ كل الناس في الركض، قال لي زوجي لا تخافي وقفز فوقي، ودهسني الناس، وأصيب زوجي في ثلاثة أماكن».
وأضافت: «تمكنت من الخروج. كان شيئا فظيعا»، وأكدت رؤيتها للناس ملطخين بالدماء، وأشارت إلى وجود مهاجمين اثنين على الأقل، فيما يبدو.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب نادي «رينا» الليلي محمد كوجارسلان قوله، إن «إجراءات أمنية اتخذت خلال الأيام العشرة الماضية بعد تقارير للمخابرات الأمريكية عن هجوم محتمل».
وقال حاكم إسطنبول واصب شاهين للصحفيين في موقع الهجوم إن «المهاجم أطلق النار على ضابط شرطة ومدني وهو يدخل نادي رينا الليلي قبل أن يفتح النار بشكل عشوائي في الداخل»، وأشارت بعض التقارير إلى «وجود عدد من المهاجمين».