الكنائس ترفض تدخل الكونجرس الأمريكي.. الأرثوذكسية: الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار.. الأسقفية: أين كان في 2013؟ الإنجيلية والكاثوليكية ترفضان أي تدخل أجنبي في الشأن المصري

الخميس، 29 ديسمبر 2016 12:03 م
الكنائس ترفض تدخل الكونجرس الأمريكي.. الأرثوذكسية: الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار.. الأسقفية: أين كان في 2013؟ الإنجيلية والكاثوليكية ترفضان أي تدخل أجنبي في الشأن المصري
مونيكا جرجس

عقب طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس القبطية فى مصر، شنت الكنائس المصرية هجومًا حادًا على الإدارة الأمريكية، وأكدت رفضها لما وصفته بالتدخل الأجنبي في الشأن المصري الخاص.

وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الحكومة المصرية قامت بواجبها الكامل بإصلاح وترميم الكنائس بجهود وأموال مصرية، كما أكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد بانتهاء الإصلاحات بنهاية العام الحالي وهذا ما يتم فعلا وعلى أفضل وجه.

وذكرت الكنيسة في بيان رسمي لها: «أن الوحدة الوطنية المصرية فوق كل اعتبار، ولا نقبل المساس بها إطلاقا حفظ الرب مصر من كل سوء».

من جانبه، استنكر المطران منير حنا أسقف الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، موقف الإدارة الأمريكية بعد طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس المسيحية في مصر، تحت عنوان: «قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية»، يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقرير سنوي إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التي تعرضت للاتلاف من قبل العناصر المتطرفة في 2013.

وتساءل حنا في تصريح لبوابة «صوت الأمة»: «أين كانت الإدارة الأمريكية في عام 2013؟»، مبديا اندهاشه من موقفهم، فيما أكد رفضه التام في أي تدخل أجنبي في الشأن الخاص للمصرين، وأوضح أن الدولة منذ إتلاف تلك الكنائس اتخذت القرار اللازم في ترميم الكنائس المصرية، كما أعادت ترميم معظم الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير على يد جماعة من المتطرفين في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013.

واستنكر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، موقف الإدارة الأمريكية بعد طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس المسيحية في مصر، تحت عنوان: «قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية»، يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقرير سنوي إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التي تعرضت للاتلاف من قبل العناصر المتطرفة في 2013.

وأكد القس أندريه زكي، في بيان صدر عنه، رفض الكنائس المصرية أي تدخل أجنبي في الشأن الخاص المصري، موضحا أن الإدارة المصرية أعادت ترميم معظم الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير على يد جماعة من المتطرفين في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013، مشيرا إلى أنه تم الاعتداء على 13 كنيسة إنجيلية إلى جانب عدد من المنشآت المملوكة لكنائس ومؤسسات إنجيلية، وتم الانتهاء من ترميم وإعادة بناء أكثر من 90% منها، والباقي في المراحل النهائية من التشطيبات.

وأشاد أندريه بموقف الرئيس السيسي في إصدار قانون بناء وترميم الكنائس الذي توافقت عليه الكنائس المصرية الثلاثة، وكذلك موقف الدولة من الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، وقيام الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بإعادة ترميم الكنيسة خلال أيام قليلة، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الحادث.

ورفض الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، مشروع قانون بالكونجرس الأمريكي، يُناقش ترميم الكنائس التي تم حرقها أو اتلافها أو تدميرها خلال عام 2013 عقب سقوط حكم جماعة الإخوان.

وقال «عزيز» في تصريحات خاصة لبوابة «صوت الأمة»: «نرفض أي تدخل خارجي في الشئون المصرية»، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتذر سابقًا عن التأخير في ترميم الكنائس، موضحًا أنه يفعل كل مافي وسعه.

وكان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أعلن رفض مصر طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكى مشروع قانون خاص بترميم الكنائس القبطية فى مصر، تحت عنوان: "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، والذى يطالب وزير الخارجية الأمريكى بمتابعة مدى التزام الحكومة المصرية بترميم الكنائس التى وعدت بترميمها عقب أحداث عام 2013.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة