«سانت كاترين».. الكنز المفقود يدب بالحياة في الشتاء (تقرير)

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 05:13 م
«سانت كاترين».. الكنز المفقود يدب بالحياة في الشتاء (تقرير)
منال محمود

مدينة سانت كاترين أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزًا وسحرا وجمالا، ومقصدا فى السنوات الأخيرة للعديد من السياح من مختلف الجنسيات، كما أنها تعد المقصدا الأول للشباب من الجنسين نظرآ لرخص تكلفة الإقامة بها، وموقعها الرائع ووطبيعتها الخلابه ك«محمية طبيعة» وهبها الله العديد من مظاهر الجمال من تعدد المناظر مما جعل الشباب يتوافدون عليها، ويقطعون مسافات طويلة للإستمتاع بالتزحلق علي الجليد.

بوابة «صوت الأمة»، رصدت في تقريرها أهمية منطقة سانت كاترين السياحية والدينية.

تقع «سانت كاثرين» على قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة بإرتفاع 1600 متر فوق سطح البرح، وتحيط بها مجموعة الجبال هي الأعلى في سيناء، بل وفي مصر كلها، مما جعل مناخها متميزا بسبب إرتفاعها عن سطح البحر، ومعتدل في الصيف وشديد البرودة في الشتاء، مما يعطى لها جمالًا خاصة عندما تكسو الثلوج قمم جبالها.

سانت كاترين محمية طبيعية وثقافية تقع فى قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم وعلي هضبة مرتفعة تحيط بها جبال شاهقة، وأعلنت كمحمية طبيعية عام 1988، وتم تفعيل العمل بالمحمية عام 1996 وتتبع وزارة الدولة لشئون البيئة، وأهم ما يميزها جبل سانت كاترين الذي يعتبر من أعلى الجبال في سيناء ويبلغ ارتفاعه 2.629 م فوق سطح البحر، تتساقط عليه الثلوج في فصل الشتاء مثل باقي جبال منطقة جنوب سيناء.

صنفت سانت كاترين من هيئة اليونسكو ضمن أفضل المدن حفاظًا علي التراث الثقافي العالمي بإعتبارها تحوى مزارات دينية لكل الأديان، يهتم بها المسلمين والمسيحيين واليهود، ومحمية طبيعية وثقافية تحيط بها جبال شاهقة، وتبلغ مساحتها حوالي 4350 كم2، وأعلنت محمية عام 1988 وتم تفعيل العمل بالمحمية عام 1996، وتتبع محمية سانت كاترين لجهاز شئون البيئة، وزارة الدولة لشئون البيئة، مصر

وتعد السياحة الدينية رائجة في سانت كاترين لوجود أهم المعالم الدينية القبطية مثل «دير سانت كاترين» كمزار هام بُني في القرن السادس الميلادي، بالأضافة إلي «الكنيسة الكبرى» وهى من أقدم الآثار الدينية والقبطية، وترجع إلى عهد الإمبراطور «جيستيان» في القرن السادس الميلادي، وعرفت باسم «كنيسة التجلي»، وبداخلها صفان من الأعمدة، عددها 12 عمودًا تمثل شهور السنة، و«كنيسة الموتى» أحد معالم المدينة، وهي حجرة لحفظ جماجم الموتى، وفيها رصت الجماجم فوق بعضها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق