ندوة بـ«القومي للمرأة» تؤكد أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
الإثنين، 26 ديسمبر 2016 01:18 م
أكدت الدكتورة نادية زخارى عضو المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة البحث العلمى بالمجلس، أهمية الكشف المبكر على سرطان الثدى خاصة والأورام عامة، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يزيد من نسبة الشفاء.
جاء ذلك خلال افتتاحها فعاليات ندوة التوعية والوقاية والاكتشاف المبكر لأورام المرأة والصحة الإنجابية، بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء التى نظمها اليوم المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع المعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة وجمعية المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة عزة نصر، رئيس وحدة الوقاية والكشف المبكر لسرطان الثدى بالمعهد القومى للاورام نشاط الوحدة حيث انشات سنة ٢٠٠٣ مؤكدة أن الهدف منها نشر الوعي وثقافة الاكتشاف المبكر، وأن الوحدة تتواصل بشكل دائم ومستمر مع الحالات.
وأشادت بزيادة عدد المراكز وهو ما ساهم بشكل فعال فى تقليل نسب الاصابة، مشيرة الى ارتفاع نسبة سرطان الثدى سواء على مستوى مصر أو على مستوى العالم حيث أثبتت الدراسات إصابة سيدة من بين 8 بمرض سرطان الثدى، مشددة على أهمية الفحوصات الدورية لاكتشاف المرض فى مرحلة مبكرة.
وأكدت الدكتورة داليا أبو العزم، الاستشاري بوحدة الاكتشاف المبكر للأورام بالمعهد القومي للأورام، خطورة التدخين سواء على سرطان الثدى بوجه عام والأمراض السرطانية بوجه خاص وذلك سواء كان التدخين سلبيًا أو إيجابيًّا.
وشددت على ضرورة الاكتشاف المبكر من خلال طريقتين، الأولى باكتشاف السيدة بنفسها أو من خلال الفحص بأشعة الماموجرام، مؤكدة ضرورة إجراء جميع السيدات فحصًا عند تخطي سن الأربعين.