15 قتيلا في هجوم انتحاري وتفجيرات في بغداد

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 06:52 م
15 قتيلا في هجوم انتحاري وتفجيرات في بغداد

قتل 15 شخصا على الأقل في هجمات بالقنابل على مسجد للشيعة وأماكن أخرى جنوبي بغداد، مع دعوة أعلى مسؤول ديني إلى الوحدة بين العراقيين في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

واستهدف أكثر الهجمات دموية مسجدا في حي ناحية الرشيد في العاصمة العراقية، وقالت الشرطة إن قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق انفجرت خارج المسجد حينما كان المصلون يغادرون بعد انتهاء صلاة الجمعة. وفي غضون دقائق، فجر انتحاري نفسه داخل المسجد. وقتل عشرة أشخاص وأصيب 28 اخرين في الهجوم المنسق، بحسب الشرطة.

وانفجرت قنبلتان منفصلتان كانتا مزروعتين على جانب طريق في مناطق تجارية في جنوب شرق بغداد، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة تسعة، وفقا لمسؤولين أمنيين.

وأكد مسؤولون طبيون أعداد الضحايا. وكما الشرطة، تحدثوا شريطة عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين الحديث إلى وسائل الإعلام. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن الهجمات التي تشهدها بغداد بشكل شبه يومي.

وفي مدينة كربلاء المقدسة عن الشيعة، طالب ممثل أعلى رجل دين شيعي في العراق بالوحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأدان الهجمات الأخيرة في الخارج التي تبناها التنظيم.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل آية الله العظمى علي السيستاني إن جرائم تنظيم الدولة الإسلامية "شملت جميع بقاع الأرض، وكان من جرائمه الأخيرة تفجير الطائرة الروسية والتفجيرات في بيروت وباريس التي ذهب ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء".

وأضاف "لقد قدر للعراقيين أن يكونوا في مقدمة من يقاتل هؤلاء الإرهابيين"، مشيرا إلى المعركة مع التنظيم الذي يسيطر على الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق ومناطق حضرية رئيسية في محافظة الأنبار العراقية. ووصف التهديد التي يشكله التنظيم بأنه "التحدي الأكبر والأخطر أمام الشعب العراقي بمختلف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم".

وعلى الرغم من الغارات الجوية المكثفة المستمرة منذ أكثر من عام التي يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة لدعم العمليات البرية العراقية، لا تزال الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في تسير على نحو كبير في طريق مسدود.

وقطعت القوات الكردية شمالي العراق طريقا سريعا رئيسيا مع طردهم قوات الدولة الإسلامية من بلدة سنجار، غير أن المدن الأكبر التي تشكل عصب عمليات التنظيم في العراق لا تزال تحت سيطرة شديدة من قبل الدولة الإسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق