مصر تستقبل «اليوم العالمي للمعلم « بـ 20 مليون تلميذ ومدارس متهالكة - تحقيق

الإثنين، 05 أكتوبر 2015 10:18 م
مصر تستقبل «اليوم العالمي للمعلم « بـ 20 مليون تلميذ ومدارس متهالكة - تحقيق

طالما كان حديثنا عن المعلم فينبغى أن نذكر أشهر بيت شعرى عرفه كل طفل عربى يقول قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.. كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا .. لأمير الشعراء/ أحمد شوقى .

تحتفل اليونسكو، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للمعلمين من خلال تسليط الضوء على أهمية تمكين المعلمين من أجل تحقيق التنمية العالمية الجامعة والمستدامة, ويأتي اليوم العالمي للمعلمين هذا العام بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الجديدة وهو أول فرصة لوضع خارطة طريق للمعلمين في جدول أعمال التعليم الجديد لعام 2030.

ويقام بهذه المناسبة حفل افتتاح في مقر اليونسكو في باريس يلقي خلاله تشيان تانغ، المدير العام المساعد للتربية باليونسكو خطاباً تليه حلقات نقاش وموائد مستديرة بشأن التعليم في عام 2030 وأهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

ورغم الإعتراف العالمي بأهمية المعلمين في تغيير حياة الأطفال وبناء مجتمعات مستدامة ومزدهرة، لا يحظى المعلمون بالتقدير والتمكين الكافيين إلا نادراً خاصة في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة, ويقدر معهد اليونسكو للإحصاء أن تحقيق تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2020 سيتطلب من الدول توظيف 10.9 مليون معلم في المرحلة الابتدائية.

وفي كثير من أنحاء العالم ينتفع معلمي مرحلة الطفولة المبكرة بتدريب جد ضئيل إن لم يكن منعدماً ويحصلون على أجور وفوائد متدنية كما تضيق آفاقهم الوظيفية وتتراجع مكانتهم الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام.

وركز اليوم العالمي للمعلمين هذا العام على ضرورة تمكين جميع المعلمين من خلال توفير ظروف عمل لائقة وآمنة وصحية ومنحهم الثقة والاستقلالية المهنية والحرية الأكاديمية.

وفي نفس اليوم، ستطلق اليونسكو والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع والتعليم الدولي حملة تسجيل موجهة للمعلمين الراغبين في تطوير التعليم والتأثير من أجل بلوغ أهداف جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد. وسيحصل المعلمون المشاركون في الحملة على مجموعة أدوات ومعلومات خاصة بكل بلد تمكنهم من المساعدة في التأثير من أجل التغيير في بلدانهم.

وستشارك في هذا الحدث المنعقد بباريس الوفود الدائمة والمنظمات غير الحكومية التابعة لليونسكو أو شريكاتها والمعلمين ومؤسسات تدريب المعلمين وممثلي الشبكات العالمية أو الإقليمية المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

وجدير بالذكر أن يوم المعلم العالمي يحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، وذلك منذ 1994، للإشادة بدور المعلمين حول العالم. ويهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة.

فيما تحتفل أكثر من 100 بلد بهذا المعلم العالمي، ويعود الفضل في الانتشار السريع والوعي العالمي بهذا اليوم إلى منظمة إديوكشن إنترناشونال .

و أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم هاشتاغ بعنوان # WorldTeachersDay للإحتفاء بالدور الذي يلعبه المعلمون في النهوض بمجتمعاتهم.

وعلى صعيد متصل أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اهتمامه ودعمه للعملية التعليمية, وذلك خلال إجتماعه بالدكتور غيث فريز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتورة شرين خلاف منسق التعليم باليونسكو، واللواء محمد عفيفى رئيس تعليم الكبار، والدكتور محمد رفعت مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان، أهمية دور مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة .

وأشار إلى أن هناك تعاونا كبيرا من خلال المشروعات المشتركة القائمة بين الوزارة والمنظمة، لافتا إلى أن نهوض العملية التعليمية لا يتم إلا بمشاركة وتعاون المؤسسات المدنية كشريك أساسى.

فيما تستقبل مصر هذا العام الإحتفال بكثافة عالية جدا فى الفصول, مدارس متهالكة, وحالة سيئة جدًا فى العلاقة بين المعلم والطالب, وولى الامر والمعلم.

ويبلغ إجمالى عدد الطلاب بجميع المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية 19 مليونًا و280 ألفًا و89 طالبًا وطالبةً، مقابل 977 ألفًا و65 معلمًا بالمدارس الحكومى والخاص أى بما يعادل معلم لكل 20 طالبًا، منهم مليون و176 ألفًا و764 طفلاً.

فيما صرح اللواء محمد فهمي، رئيس الأبنية التعليمية السابق أن إجمالى عدد المدارس ٢٥٧٠٠ مدرسة، منها ١٩٠٠ مدرسة تحتاج لترميم، ٣٨٠٠ مدرسة تحتاج لصيانة عاجلة، و٥٩٠٠ مدرسة تحتاج لصيانة عامة، ٩٧٩٠ مدرسة تحتاج إلى صيانة بسيطة، و٣٩٠٠ مدرسة لا تحتاج إلى أى صيانة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق