السفارة بدمشق تسفير عائلة مصرية من حلب ومصرية من ريف دمشق الي مصر اليوم الأحد
الأحد، 25 ديسمبر 2016 02:01 م
صرح القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق "محمد ثروت سليم" بأن السفارة تمكنت وبنجاح فى إخراج، وتسفير عائلة مصرية من منطقة الإشتباكات في حلب إلى القاهرة، وكذلك إخراج، وتسفير مواطنة مصرية من منطقة الإشتباكات في ريف دمشق اليوم الأحد.
وقال "سليم" فى تصريح صحفى اليوم أن السفارة المصرية فى دمشق أنهت إجراءات توثيق جميع الأوراق، والوثائق المطلوبة لعدد 9 من أفراد أسرة المواطن المصري "كمال عبده حسن شحاته" وشقيقه وعائلتهم والراغبين في السفر إلى مصر بما في ذلك الأوراق الخاصة بالطفل "زكريا كمال عبده حسن شحاته" الذي وُلد خلال الإشتباكات، والعمليات العسكرية في حلب الشرقية.
وأضاف أن السفارة من جانبها أنهت جميع الأرواق الخاصة بالطفل الرضيع الذى لايحمل أي أوراق ثبوتية وإستخراج وثيقة سفر له للسفر مع الأسرة اليوم الأحد، موضحا أن االسفارة نجحت فى تقنين أوضاع أسرة المواطن المصري "كمال عبده حسن شحاته" وشقيقه وعائلتهم في إخراجها من منطقة الإشتباكات في حلب الشرقية يوم 12 ديسمبر الجاري.
وقال أن هناك 3 من أفراد الأسرة لم يتم الإنتهاء من الإجراءات الخاصة بهم بعد بسبب زواج أحدهم من مواطنة سورية قبل فترة، ولم يتم توثيق إجراءات الزواج بسبب ظروف الحرب التي تمر بها حلب، موضحا أنه جاري الإنتهاء من هذه الإجراءات، وتسفيرهم إلى أرض الوطن خلال الأيام القادمة.
وأشار القائم بالاعمال فى السفارة المصرية فى دمشق إلى أن السفارة قامت اليوم أيضًا الأحد بتسفير المواطنة المصرية "عطيات حنفي السيد" التي تم إخراجها من منطقة مساكن "برزة البلد" في ريف دمشق، وهي أحد مناطق العمليات العسكرية على أطراف العاصمة دمشق، وتم إنهاء جميع الأوراق الخاصة بها أيضًا.
- أضاف "محمد ثروت سليم" أن السفارة تواجه العديد من المشاكل الإجرائية، واللوجستية مع الأسر التي يتم إخراجها من مناطق الاشتباكات في سوريا، بما في ذلك التعامل مع حالات الزواج المختلط للمواطنين المصريين مع سوريين في ظل غياب أوراق ثبوتية بالنظر إلى ظروف الحرب الجارية؛ إلا أنه أكد أن السفارة تقوم بكل ما يلزم نحو تقنين أوضاع المواطنين المصريين، وتسفيرهم فور الانتهاء من ذلك.
- وأبرز القائم بالأعمال أن السفارة تواصلت مرات عديدة سابقًا مع المواطنين المصريين المتواجدين في سوريا لحثهم على ضرورة المغادرة بشكل فوري، إلا أن الكثير منهم يُصر على البقاء رغم المخاطر الكبيرة لتواجدهم في هذه المناطق، وعلى الرغم من تحذيرات الخارجية المصرية المتكررة بضرورة المغادرة فورًا لأسباب من بينها أن أغلبهم مُقيم في سوريا منذ أجيال عديدة، وبعضهم لديه ممتلكات يخشون فقدانها.
- هذا، وتصل مجموعة المواطنين المصريين الذين تم تسفيرهم من حلب، وريف دمشق إلى القاهرة صباح اليوم الأحد 25 ديسمبر على الرحلة القادمة من دمشق. وأبرز القائم بالأعمال أن عدد المواطنين المصريين الذين قامت السفارة بتوفيق أوضاعهم، وتسفيرهم إلى أرض الوطن من سوريا خلال عام 2016 هو 95 شخصًا؛ هذا، وتواصل السفارة المصرية في دمشق إتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل سفر المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، بما في ذلك من خلال إنهاء تسوية وضع جوازات السفر المنتهية، واستخراج وثائق سفر مؤقتة، وتقوم بجميع هذه الإجراءات بما في ذلك تحمل تذاكر السفر بالطيران مجانًا بالنسبة للحالات المتعثرة ماديًا.
مرفق صورتان للقائم بالأعمال "محمد ثروت سليم"، الأولى مع العائلة المصرية من حلب، والثانية مع المواطنة "عطيات حنفي السيد" بمقر السفارة المصرية في دمشق قبل السفر إلى القاهرة. وفيديو كذلك مع العائلة المصرية من حلب بمقر السفارة قبل السفر