بالصور والأسماء.. منفذي الهجمات الإرهابية بباريس

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 01:26 م
بالصور والأسماء.. منفذي الهجمات الإرهابية بباريس
آية عبد الرؤوف

تنشر "صوت الأمة" أسماء وصور منفذي الهجوم الإرهابي بباريس، الجمعة الماضية_ بحسب ما ذكرته الوكالة الفرنسية.

-عبد الحميد أبا عود

ولد عبد الحميد أبا عود البلجيكي المغربي الأصل والبالغ 28 عامًا من العمر، ولقبه أبو عمر البلجيكي في حي مولنبيك في العاصمة بروكسل، وقتل الأربعاء في هجوم على شقة بحي سان دوني بالضاحية الباريسية.

انضم أبا عود إلى تنظيم داعش في سوريا عام 2014، وعمل في الدعاية باللغة الفرنسية قبل أن يتولى مهامًا أكبر، وتقول الحكومة الفرنسية، أنه متورّط في أربعة من الاعتداءات الستة التي أُحبطت منذ الربيع في فرنسا، خاصة ضد كنيسة في أبريل الماضي، وربما ضد قطار لشركة تاليس أواخر أغسطس، وحُكم عليه غيابيًا في بلجيكا بالسجن 20 عامًا، إلّا أنه تمكن من مغافلة أجهزة الاستخبارات والقيام برحلة ذهاب وإياب إلى أوروبا أواخر 2014.

كما نجح في القدوم إلى باريس دون أن ترصده قوات الأمن إلّا أن معلومات استخباراتية من المغرب وتركيا ساعدت المحققين الفرنسيين على تعقبه والعثور عليه، وفي نوفمبر، ترجّل فريق من ثلاثة رجال يحملون أسلحة رشاشة من سيارة بولو سوداء واقتحموا مسرح باتاكلان الباريسي، منفذين مجزرة قتلوا خلالها 89 شخصًا، وفجر اثنان حزاميهما الناسفين في أثناء الهجوم، فيما أصيب ثالث برصاص شرطي وانفجر حزامه الناسف.

- عمر إسماعيل مصطفاوي

هذا الانتحاري البالغ 29 عامًا، تم التعرّف إلى هويته من بصمات إصبعه المبتور الذي عُثر عليه بعد التفجير، وهو فرنسي صاحب سوابق، ولد في 21 نوفمبر 1985 في كوركورون بالضاحية الباريسية وأُدين ثمان مرات بين 2004 و2010، لكنه لم يسجن مطلقًا.

لمصطفاوي سِجل عدلي لتطرفه الإسلامي منذ 2010، وهو رب عائلة كان يتردد على مسجد لوسيه قرب شارتر "وسط"، وأقام في سوريا، فيما صرّح مسؤول تركي، أن أنقرة أبلغت الشرطة الفرنسية بخصوص هذا الرجل مرتين في ديسمبر 2014 يونيو 2015، دون أن تتلقى أي رد من فرنسا.

- سامي عميمور

يتحدر من درانسي الضاحية الشعبية في شمال شرق باريس، ويبلغ 28 عامًا من العمر، وكان سائق باص سابقًا، يعمل على الخطوط الباريسية، وتتعقبه الأجهزة الفرنسية منذ سنوات عدة، ووُجهت إليه تهمة في 2012 لعزمه الذهاب إلى اليمن.

وصل إلى سوريا في 2013، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وفي ربيع 2014 تمكّن والده من لقائه بسوريا، لكنه فشل في إقناعه بالعودة_ بحسب ما قال لوكالة فرانس برس، وفَقدت أسرته الأمل في عودته عندما علمت أنه تزوج وينتظر مولودًا هناك.

- انتحاري ثالث لم تحدد هويته بعد

فتح ثلاثة مهاجمين استخدموا سيارة سيات سوداء النار على أشخاص كانوا جالسين في مقاه ومطاعم على الأرصفة في شرق باريس، ما أوقع 39 قتيلًا.

- إبراهيم عبدالسلام

قام هذا الفرنسي المقيم في بلجيكا والبالغ 31 عامًا من العمر بتفجير نفسه في مطعم، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح بالغة، وهو من مواليد 30 يوليو 1984، وقد استأجر سيارة سيات المسجلة في بلجيكا، وعُثر عليها في مونتروي قرب باريس غداة الهجمات، وهو بحسب وسائل الإعلام البلجيكية، صاحب حانة في مولنبيك ببروكسل تم إقفالها بسبب استهلاك المخدرات.

- صلاح عبدالسلام

فضلًا عن مشاركته في مجموعة الانتحاريين، اضطلع صلاح عبدالسلام، وهو شقيق إبراهيم، بدور لوجستي فهو الذي استأجر سيارة البولو السوداء التي عُثر عليها أمام مسرح باتاكلان، وسيارة كليو عُثر عليها في شمال باريس، وغرفًا في فنادق بالضاحية الباريسية قبل بضعة أيام من الهجوم.

ولا يزال البحث جاريًا عن هذا الفرنسي الفار، البالغ 26 عامًا مولود في بلجيكا، وهو معروف لأعمال سرقة وتهريب مخدرات ورد أسمه في قضية سطو مسلح مع أبا عود، وبحسب الشرطة الهولندية، الأربعاء المنصرم، اعتقل صلاح عبدالسلام في فبراير بهولندا في أثناء عملية تفتيش روتينية بتهمة حيازة مخدرات، وورد أسمه أيضًا عند حاجز تفتيش في غرب النمسا في سبتمبر، بعد أن عبر الحدود قادمًا من ألمانيا.

وهناك شقيق ثالث يدعى محمد استجوبته الشرطة البلجيكية ثم أخلت سبيله، يوصف بأنه "صبي عادي" لا شيء يدل على تأثره بأفكار متطرفة.

- بلال حدفي

فرنسي مقيم في بلجيكا ويناهز العشرين من العمر، ذهب إلى سوريا في مناطق القتال، ونشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وذخيرة، وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.

-الرجل صاحب جواز السفر السوري

عُثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد، لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح، لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة، وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع أكتوبر في اليونان_ بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغمو لا يزال يحيط بجنسيته وهويته، ونشرت الشرطة الفرنسية مساء الثلاثاء الماضي، صورته وأطلقت نداءًا لمن لديه معلومات تساعد على التعرّف عليه.

- انتحاري ثالث لم تحدد هويته.

- بلجيكا -

تركز التحقيق على حي مولنبيك في العاصمة بروكسل، حيث مر خصوصًا مهدي نموش المشتبه به الرئيسي في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو 2014، وأيوب الخزاني، منفذ الهجوم في أغسطس على قطار تاليس بين أمستردام وباريس.

- حمزة عطو ومحمد عمري

أعمارهما 20 و27 عامًا تباعًا، أوقفا الاثنين في مولنبيك، ووجه الاتهام إليهما الاثنين بتهمة التورّط في "اعتداء إرهابي" وتشتبه السلطات في أنهما ساعدا صلاح عبدالسلام في التسلل إلى بلجيكا على متن سيارة.

- سان دوني

أوقف ثمانية أشخاص ووضعوا قيد التوقيف الاحترازي، كان ثلاثة منهم سلّموا أنفسهم عند بدء العملية لتوقيفهم، لكن السُلطات لم تكشف هوياتهم، بينما أشار مدعي باريس، الأربعاء الماضي، إلى مقتل شخصين على الأقل في الشقة، أحدهما شخص فجّر نفسه عند وصول الشرطة، ويمكن أن تكون قريبة لأبا عود اسمها حسنا آيت بولحسين، وهي شابة عمرها 26 عامًا، تعاني من اضطرابات وانتقلت إلى التطرف مؤخرًا.

- صوت التبني - فابيان كلان

تم التعرّف على صوت فابيان كلان، 37 عامًا، الجهادي الفرنسي على تسجيل صوتي تلا فيه تبني تنظيم داعش لاعتداءات باريس، وعبّر عن ابتهاجه بمقتل "مشركين" في باتاكلان، وهدد بقوله "إن هذه الغزوة أول الغيث وإنذار لمن أراد أن يعتبر".

اعتنق الإسلام في تسعينات القرن الماضي، وانتقل إلى التطرف في بداية الألفية الثانية، وكان مُقربًا من محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في تولوز ومونتوبان بجنوب غرب فرنسا، وأُدين فابيان كلان في 2009ن لتنظيمه شبكة جهادية لإرسالها إلى العراق، وعند الإفراج عنه ذهب إلى سوريا، حيث يقوم بدور المرشد وسط نحو 850 فرنسيًا وبلجيكيًا موجودين على الارجح حاليًا في هذا البلد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة