رئيس حي السيدة زينب يكشف تفاصيل مشروع تطوير «تل العقارب» (حوار)

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 03:55 م
رئيس حي السيدة زينب يكشف تفاصيل مشروع تطوير «تل العقارب» (حوار)
شيماء دهب وتصوير سارة محمود

كشف المهندس حسام رأفت، رئيس حي السيدة زينب والخليفة، خلال حواره لبوابة «صوت الأمة» عن الخطة الكاملة لتطوير منطقة «تل العقارب»، وأعداد الأسر التي سيتم نقلها لوحدات 6 أكتوبر، وأكد أن الساكنين لديهم 3 بدائل يختارون من بينها ما يناسبهم، وفي نهاية حديثه ناشد المواطنين الإبلاغ عن أي موظف يطلب منه رشوة، وإلى نص الحوار:
ما الخطوات التي اتخذها الحي في تسكين أهالي «تل العقارب» ؟

نسعى دائمًا إلى الانتهاء بشكل سريع من تسكين الأهالي بمناطق آدمية، وتعتبر منطقة تل العقارب من المناطق المصنفة «خطورة من الدرجة الثانية»، لذا وضعت محافظة القاهرة اختيارات أمام الساكنين بالمنطقة إما الانتقال إلى مدينة 6 أكتوبر أو التعويض المادي عن شهور التطوير وتأجير سكن خارج المنطقة أو الانتقال بشكل نهائي إلى مدينة بدر.

كم عدد الأسر التي تم نقلها إلى مدينة 6 أكتوبر؟
تم تسكين 377 أسرة من أهالي منطقة «تل العقارب» في مدينة 6 أكتوبر، وهناك أسر فضلت الإقامة المؤقتة، لحين الانتهاء من تطوير منطقتهم العشوائية، وجار هدم العقارات ونقل الأسر في أسرع وقت لاستكمال خطوات المشروع.

هل بدء العمل بالمشروع بشكل فعلي؟
بالفعل بدأنا في بناء عمارتين من أصل 18 عمارة سيتم بناؤها للمواطنين، ووضع أساسات 4 عمارات، لتكون نقلة حضارية لسكان العشوائيات، كما تم هدم 217 عقارا حتى الآن، والمتبقي من العقارات وصل إلى 43 عقارًا، سيتم نقل ساكنيها بالتتابع فيما بعد، لحين إنشاء العقارات الجديدة.

استقبلت «صوت الأمة» العديد من الشكاوى الخاصة بانتشار الباعة الجائلين بميدان السيدة عائشة.. فهل توجد نية لتطويره؟
نعمل على تطوير الميدان بشكل كامل للتخلص من جميع إشغالات الباعة الجائلين هناك، كما سيتم رفع كفاءة المباني المطلة على الميدان، والمجاورة لمسجد السيدة عائشة، ووضع التصور الأمثل للقضاء على المشاكل الحالية التي يعاني منها الميدان.

وفيما يخص سيارات السرفيس.. كيف سيتم التعامل معها؟
هناك خطة متكاملة لانتظام الحركة بين سيارات السرفيس للتخلص من العشوائية داخل المكان، والاختناقات المرورية أيضا، وانتهينا من إعداد دراسة لكوبري السيدة عائشة لحل مشكلة الميل الحاد في الاتجاه القادم من القلعة لمجرى العيون، ما يساهم في انضباط المرور، كذلك سنبدأ في إجراء التحويلات المرورية والتوسعات بشارع صلاح الدين الغربي والشرقي من خلال تقليص الأرصفة، ما يساهم في تحقيق سيولة مرورية وتخفيف الضغط على الميدان.

كيف يتعامل الحي مع مخالفات البناء ؟
الأجهزة التنفيذية بحي السيدة زينب وبالتنسيق مع شرطة المرافق وإدارة الإشغالات تشن بشكل دوري حملات للقضاء على ظاهرة مخالفات البناء، وحصرها للتعامل معها بشكل منظم ودوري.
وآخر حملاتنا أسفرت عن مصادرة طن حديد تسليح بشارع محمد عوض، قبل استخدامه في بناء عقار مخالف بنطاق الشارع، كما تم شن حملة لرفع جميع السيارات المتهالكة من شوارع «بورسعيد، من أمام مدرسة السيدة زينب، وشارع السد».

وماذا عن منظومة النظافة بالحي ؟
اتخذنا خطوات عديدة للنهوض بمستوى النظافة، فالحي لا توجد به شركات قمامة، ولكن يوجد متعهدي جمع القمامة من المنازل، ونحن في انتظار المنظومة الجديدة التي سيتم اتباعها من جانب المحافظة خاصة بعد انتهاء التعاقد مع الشركات الأجنبية بحلول عام 2017.

متى ينتقل بائعو سوق الجمعة للسوق الحضاري الجديد ؟
لم يتم تحديد الموعد بعد.. ولكن تم إزالة 25 ألف فدان، وهي مساحة التعديات الموجود على أرض السوق الجديد للبدء في تطوير قطعة الأرض لاستقبال بائعي الطيور والحيوانات الأليفة، كما أنه تم مراجعة التصميم الهندسي المقترح من قبل الشركة المنفذة ووضع التعديلات اللازمة عليه قبل تنفيذه على بعد 500 متر من السوق القديم.

ويعد السوق الحضاري الجديد بديل لأربع أسواق وهم «سوق التونسي وأسواق الأثاث المستعمل، والموبيليا، وسوق شارع 16 بالسيدة عائشة» ويتولى أعمال السوق بالتنسيق مع المحافظة صندوق تطوير العشوائيات بوزارة الإسكان.

كيف ينظم الحي سير «التوك توك»؟
حي السيدة زينب ممنوع فيها منعًا باتًا سير «التوك توك»، كما أن هناك حملات أمنية بشكل مستمر لضبط التكاتك ومصادرتها لحين تفعيل الغرامة المقررة، ووضعنا لافتات إرشادية بقرار المنع، ولكن للقضاء النهائي على الظاهرة يجب وقف استيرادها.

هل القضاء على الرشاوي والفساد داخل المحليات يقتصر على رئيس الحي فقط ؟
بالطبع لا.. فمواجهة الرشاوي تتم عبر منظومة متكاملة من جهود المحافظة مع الحي والرقابة الإدارية، بالإضافة إلى دور المواطن الذي لا يستجيب لضعاف الأنفس من الموظفين، وصمت المواطن يشجع الموظف بصورة أكبر لاستغلاله، وأناشد المواطنين بالإبلاغ الفوري عن الموظف الذي يتلقى رشوة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق