بعد مقتله.. «11» معلومة عن «طارق بدوان» القيادي بأنصار بيت المقدس
الخميس، 22 ديسمبر 2016 11:41 م
قُتل الغزاوي طارق بدوان، القيادي في تنظيم أنصار بيت المقدس، في حملة أمنية بالشيخ زويد، أثناء اشتباكات دائرة مع العناصر الإرهابية هناك،
والتي تمكنت القوات من تصفيتها بالكامل.
القيادي «بدوان» يعد أبرز من لقوا حتفهم في تلك الحملة، فهو أحد أفراد قوات النخبة
بكتائب «عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس».
بحسب
مواقع فلسطينية، فإن «بدوان»، تحول إلى داعية سلفي من مخيم «البريج بغزة»،
وتم اعتقاله كأحد أفراد السلفية الجهادية في القطاع ضمن حملات أمنية نفذتها حماس
في مايو 2015، بعد أن قُتل شقيقه الأكبر في العراق أثناء القتال مع داعش.
وتُشير التقارير إلى أن جماعة أنصار الدولة في غزة، اتهمت
كتائب القسام باختطاف الداعية السلفي طارق بدوان، بعدها تم تهريبه من السجن إلى سيناء
عن طريق أنفاق حدودية.
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة، قررت إمهال طارق خليل
محمود بدوان، من سكان دير البلح، عشرة أيام لتسليم نفسه للقضاء العسكري، وقتها تم
الكشف عن هروبه بصحبة مجموعة من السجناء السلفيين إلى سيناء.
وفي مارس الماضي، نشرت مواقع إسرائيلية، على لسان مصادر
غزاوية انضمام قياديان ميدانيان من كتائب القسام إلى تنظيم ولاية سيناء بعد خروجهما عبر الأنفاق مع
عائلتيهما إلى الأراضي المصرية بتنسيق مع مقاتلين من التنظيم.
وأوضحت المواقع، أن أبو مالك أبو
شاويش، قائد ميداني بارز وأحد مؤسسي وحدة النخبة وقاد عمليات هامة خلال حرب غزة الأخيرة
في مدينة رفح، ويرافقه زوجته وأطفاله وصلا منذ عدة أيام إلى سيناء وكان يرافقه قائد
سرية ناشط في القسام في رفح مع عائلته.
وأضافت أن حركة حماس فرضت تكتيمًا إعلاميًا على الحدث منعًا لمزيد
من الانفلات في أوساط نشطائها.
وتابعت أن الناشط الجهادي طارق بدوان، اعتقلته حماس منذ نحو
عام بتهمة إلقاء قنبلة يدوية على عناصر أمنية تابعة لها شرق دير البلح.