مي الغيطي: «فاطمة» وش السعد عليا

نشأتها وسط أسرة فنية، جعلتها لا تخشى الوقوف أمام الكاميرا، وهو ما مكنها من لفت انتباه الجمهور من خلال الأدوار التى قدمتها هذا العام، ورغم صغر سنها إلا أنها حققت نجاحا كبيرا من خلال دوريها فى فيلم «اشتباك» ومسلسل «جراند أوتيل»، مى الغيطى فتحت قلبها واعترفت بكثير من خباياها فى السطور القليلة التالية.

■ هل توقعت نجاح فيلم «اشتباك» ووصوله إلى مهرجان «كان»؟

- نجاح فيلم «اشتباك» كان حلما بالنسبة لفريق العمل، ودائما كنا نقول إن النجاح ممكن، لكن فى الحقيقة لم نتخيل هذا النجاح المبهر، ولم نتخيل أن يصل الفيلم إلى مهرجان «كان»، وينال إعجاب وإشادة جميع النقاد بهذا الشكل.

■ كيف استقبلت خبر فوزك بلقب أفضل ممثلة صاعدة فى مهرجان القنوات الفضائية؟

- كنت سعيدة للغاية، وفرحت بهذه الجائزة، تحديدا لأننى فزت بتصويت لجنة التحكيم بالكامل، وهذا من دواعى فخرى لأننى بعد هذا التكريم شعرت بأننى بدأت خطوات النجاح الفعلية.

■ فى رأيك لماذا أحب الجمهور شخصية «فاطمة» فى مسلسل «جراند أوتيل»؟

- «فاطمة» كانت شخصية قريبة من الناس، وتشبههم لحد كبير، وهذا سر نجاح أى شخصية درامية، أن يجد المشاهد بها ما يشبهه، وضحكة «فاطمة» وخفة ظلها وطيبتها وسط كل الشر المحيط بها، جعل الجمهور يحبها ويتعاطف معها.

■ ماذا أضاف إليك مسلسل «جراند أوتيل»؟

- المسلسل كان سببا فى معرفة الجمهور بى بشكل أكبر، لأن التليفزيون يصل إلى جميع البيوت عكس السينما، وأتمنى خلال الفترة المقبلة أن أقدم أعمالا أكثر قوة وأكثر نجاحا لكى يعرفنى الجميع.

■ استطعت الوصول إلى الجمهور فى فترة قصيرة.. هل يقلقك ذلك؟

- لا أقلق أبدا لسببين، الأول: هو أن الله دائما معى ويقف بجانبى، والثانى: وقوف والدتى بجوارى ودعمها الدائم والمستمر لى، بالإضافة إلى أننى أعطى عملى كل جهدى وطاقتى ولا أبخل عليه بشىء.

■ ما الأدوار التى ترغبين فى تقديمها قريبا؟

- أتمنى تقديم أدوار «الميلو دراما» البحتة لأن الأدوار التى تقدم المعاناة والعذاب تثبت جدارة الممثل.

■ كيف أثرت عليك نشأتك فى بيت فنى وإعلامى؟

- استفدت منها كثيرا، لأننى منذ الصغر وأنا أتواجد فى مواقع التصوير، وقابلت مجموعة كبيرة من نجوم الفن، أثروا فى حياتى الشخصية والعملية، وهو ما أدى إلى إزالة الرهبة بينى وبين الكاميرا وأماكن التصوير.

■ متى يجمعك عمل بشقيقتك ميار الغيطى؟

- ننتظر عملا مختلفا يعرض علينا، لأننا لا نريد أن نقع فى فخ تقديم الأعمال التقليدية، وأحب أن أؤكد أننا لا نعترض على فكرة ظهورنا فى عمل واحد.

■ ما الأشياء التى تجمعك بشقيقتك ميار؟

- لا توجد بيننا أشياء مشتركة، نحن مختلفتان تماما، من حيث الهوايات والاهتمامات، والأفكار، لكننا نحاول طوال الوقت الوصول إلى نقطة التقاء وسط، وفى الحقيقة لم نر بعضنا منذ فترة طويلة، بسبب انشغالى فى دراستى وانشغالها فى التصوير.

■ ما طموحاتك الفنية؟

- أتمنى أن أكون مصدر إلهام للجمهور، ولو لشخص واحد فقط، وأن أقدم شيئا مفيدا، وأعتقد أن هذه هى رسالة الفن الحقيقية.

■ حدثينا عن حياتك العاطفية؟

- أستطيع القول بأن هناك أشخاصا وجودهم مهم جدا فى حياتى فى هذه الفترة، لكن هذا لا ينفى أن دراستى وعملى فوق كل اعتبار.

■ هل ستقدمين أعمالا خلال رمضان المقبل؟

- لدى عدد من العروض، وما زلت أدرسها، ولم أقرر بعد أى شىء بخصوصها.