السفير الأمريكي بالعراق: معركة تحرير الموصل تواجه صعوبات

كشف السفير الأمريكي لدي العراق دوجلاس سيليمان، عن صعوبات في معركة تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال دوجلاس: إن معركة الموصل لم تتوقف وجهود التحالف الدولي في إسناد القوات العراقية البرية مستمرة، رغم وجود صعوبة فيها وأن التحالف الدولي يعمل على تدمير المصانع التي تنتج السيارات المفخخة وضرب الجسور لمنع التنظيم من تعزيز صفوفه.

وأوضح سيليمان، في مؤتمر صحفي بمقر السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم الأربعاء، أن المعركة بمدينة الموصل صعبة لأنها تحتوي على 285 ألف بناية بها أكثر من مليون غرفة مما يجعل من عملية تفتيشها أمرا صعبا، فضلا عن اتخاذ داعش المدنيين دروعا بشرية وهجماته على المناطق المحررة.

وأضاف: إن ضربات طيران التحالف في البداية كانت تكتيكية وتستهدف شاحنات وسيارات مفخخة لكن مع دخولنا إلى المدينة أصبحت ضرباتنا استراتيجية لتدمير المصانع التي تنتج المفخخات وضرب الجسور لمنع داعش من تعزيز صفوفه وتوفير المؤن.

وربط سفير أمريكا مسألة بقاء قوات بلاده في العراق بعد تحرير الأراضي التى يسيطر عليها تنظيم داعش، بموافقة حكومة بغداد، لافتا إلى وجود مباحثات مع العراق بشأن وجود مقاتلي حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه» على الأراضي العراقية لمنعهم من شن هجمات إرهابية.

وميدانيا، شن طيران التحالف الدولي 25 غارة على مواقع ومسلحي داعش خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذكرت القيادة المركزية لعمليات التحالف، في بيان صحفي، أن خمس غارات استهدفت التنظيم بالحويجة جنوب غربي كركوك والموصل وتلعفر بنينوي شمالي العراق ونفذت 20 غارة ضد داعش بالرقة ودير الزور وتدمر في سوريا.