جلسة قراءات قصصية لكتّاب «الفيس بوك» بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 03:32 م
جلسة قراءات قصصية لكتّاب «الفيس بوك» بمكتبة الإسكندرية
أحمد مرجان

قام مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بتجربة تعد الأولى من نوعها في التعامل مع المبدعين من كتاب القصة، حيث قام بجذب الشباب الذين يمارسون الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي ليقرأوا قصصهم أمام الجمهور في مختبر السرديات.

وقال الأديب منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات، إن الفكرة جاءت عندما شعر بوجود فجوة واسعة بين عالمين الأول افتراضي ويمارس كتاباته على الشبكة العنكبوتية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني واقعي وهم من يحضرون الندوات ويقرأون قصصهم ويتناولها النقاد بالنقد والتحليل، موضحًا أن العالمين منفصلين عن بعضهما البعض، ثم نجد فجأة كاتبًا غير معروف اسمه بين جمهور الأدباء والنقاد ولكنه معروف ومشهور جماهيريا لشهرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف عتيبة، أن لهذه الأسباب قررنا في المختبر أن نقوم بعمل حلقة وصل بين هذين العالمين ونرى كيف يمكن أن يستفيد الطرفان من بعضهما البعض، وبالفعل قمنا بالإعلان عن جلسة للقراءات القصصية وعلى من يريد المشاركة بها أن يرسل قصته على صفحة المختبر بالفيس بوك، وأن اختيار من يقرأ سيكون من خلال أعلى تفاعل من إعجاب، ومشاركة، وتعليقات، وفوجئنا بكم كبير جدًا من المبدعين يتفاعل مع الفكرة، ووصل لنا على بريد الصفحة 38 قصة لأسماء لم نسمع عنها من قبل ومعظمهم من الشباب وهم "15 شاب، و23 شابة"، ومنهم من يقرأ قصة أمام جمهور لأول مرة.

وقرأ 12 شاب وشابة قصصهم أمام جمهور مختبر السرديات، وقام بالتعليق عليهم كتاب ونقاد أثنوا على التجربة وعلى الشباب وأكدوا أن لديهم أفكارا جيدة، وجاءت معظم الملاحظات على ضرورة مراجعة اللغة العربية حيث أن كم الأخطاء كبير لدى معظم القراءات، وضرورة التركيز على تعلم فنون القصة والتركيز على القراءة والكتابة بكثرة والاستماع إلى تعليقات المبدعين والمتخصصين بعيدا عن مجاملات الأصدقاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق