«تصديري المفروشات» يطالب باستحداث برنامج تمويلي.. ويؤسس شركة في روسيا

طالب سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، باستحداث برنامج تمويلي ميسر لتحديث القاعدة الصناعية بقطاع المفروشات المنزلية، وبصفة خاصة مصانع المحلة الكبرى؛ للمساعدة في تعظيم إنتاجية القطاع وتخفيض تكلفته، ومن ثم إتاحة قدرة أكبر على المنافسة داخليا وخارجيا.

ولفت إلى حاجة القطاع للاستفادة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص الجهاز المصرفي 200 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة بفائدة 5% والمتوسطة بنسبة 7%، وهو ما يتطلب تعديل البنك المركزي تعريفه للمشروعات المتوسطة من ١٠٠ مليون جنيه كحد أقصى لحجم الأعمال إلى ٢٠٠ مليون جنيه.

وقال «أحمد» إن اجتماع المجلس التصديري للمفروشات المنزلية طالب أيضا بزيادة برامج المساندة التصديرية للقطاع بنسبة ٥٠٪ لمدة عام واحد حتى تتجاوز الصناعة المصرية عنق الزجاجة في ظل اشتداد المنافسة مع دول جنوب شرق آسيا لافتا، إلى أن هذه المساندة الإضافية ستسهم في استحواذنا على أسواق جديدة، وبالتالي نصيب أكبر من الأسواق الخارجية التي تستحوذ عليها دول جنوب شرق آسيا بما يمكننا من تحقيق طفرة حقيقية في حجم صادراتنا والتوسع في الاستثمارات وبالتالي توفير فرص عمل.

وأضاف أن المجلس سيبدأ من الآن في الإعداد لعدة بعثات ترويجية، الأولى لأفريقيا، تشمل دولتي كينيا واثيوبيا وحدد لها موعد مبدئي خلال مايو المقبل وذلك بناء علي الاتفاق مع المكتب التجاري المصري بكينيا، والبعثة الثانية لدول رومانيا والمجر وكازاخستان وأوكرانيا، وجاري تحديد الموعد بالتنسيق مع التمثيل التجاري وبناء علي نتائج الدراسة التسويقية لهيكل صادرات وواردات تلك الدول من المفروشات المنزلية، كما نخطط للقيام ببعثة ترويجية لدولتي البحرين وسلطنة عمان.

من جهته، قال حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، إن المجلس وافق على إنشاء شركة مصرية في روسيا تسهم في رأسمالها كل شركات القطاع، بحيث تتولي الترويج والتصدير لمنتجات المجلس إلى السوق الروسية العملاقة، على أن تستفيد بخبرة إحدى الشركات المصرية بقطاع المفروشات المنزلية التي حققت مؤخرا طفرة في التصدير للسوق الروسية، حيث نخطط لإنشاء معارض دائمة للترويج لمنتجاتنا بأهم المدن الروسية، إلى جانب تاجير مجموعة من المخازن لتسهيل انسياب منتجاتنا خاصة مع تطور علاقات البلدين في ظل التوقعات بالانتهاء من مفاوضات تحرير التجارة بين مصر وروسيا خلال 2017.