«الهلالي»: دول عربية تستفيد من تجربة «القرائية»
الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 10:34 ص
صرح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن مشروع «القرائية» يهدف إلى تحسين نوعية التعليم ونتائجه في المراحل التعليمية من الروضة إلى نهاية الصف الثالث الإعدادي، وتم تغيير شكل التعلم في السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية بعد تنفيذ التجربة.
وتعد «القرائية» تجربة مصرية رائدة في تنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى «برنامج القرائية»، والتي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى منذ عام 2008، وحتى الآن والتى حققت عدة إنجازات.
وأوضح الوزير أن هذه التجربة بدأت في أكتوبر 2011 على تلاميذ الصف الأول الابتدائى وعددهم مليون وأربعمائة ألف تلميذ بعدد (16) ألف مدرسة، وتم تغيير كتب الصفوف الثلاثة الأولى بناءً على استراتيجيات القرائية، والانتقال بالتدريس في الصف الأول الابتدائي من الطريقة الكلية إلى الطريقة الصوتية، والاهتمام بكل مكونات القراءة «المبدأ الأبجدي، الوعي الصوتي، الفهم القرائي، المفردات، الطلاقة».
وأضاف «الهلالي» أنه تم تدريب المعلمين، والموجهين، ومعلمي التربية الخاصة، والتعليم المجتمعي، على استراتيجيات القرائية، حيث كان عددهم (103 آلاف معلم، وموجه حتى سبتمبر 2016، دون تكلفة الوزارة أى أعباء مالية، وكذا إعداد كوادر تدريبية بعدد (4000) كادر تدريبى للبرنامج الوقائى، والبرنامج العلاجى، وتم اعتماد هؤلاء الكوادر من الأكاديمية المهنية للمعلمين، وكذا اعتماد آدلة القرائية، فضلًا عن إعداد حقيبة للبرنامج العلاجى واعتمادها من الأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أنه بعد هذه النجاحات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم الفني بمصر بتطوير التعليم في مرحلة التعليم الأساس، تم تبادل الخبرات ونقل تجربة مصر الرائدة فى الاهتمام بالتعليم وعرضها فى بعض الدول العربية مثل بيروت، والأردن، والسعودية، والمغرب.
وتابع الهلالى بأنه تم الاستفادة من التجربة المصرية في هذا الشأن من خلال زيارة الوفد اليمني لوحدة القرائية وزيارة بعض المدارس فى القاهرة، وأسوان، وزيارة الوفد الباكستانى للاطلاع على التجربة وزيارة بعض المدارس، بالقاهرة، والجيزة والأقصر، ووفد من المغرب لزيارة بعض المدارس في الجيزة، والبحيرة، والإسكندرية، بالإضافة إلى المشاركة فى ورشة عمل «الخيارات الاستراتيجية لإصلاح التعليم بالعالم العربي».